الكل يعلم ان المياة من الظواهر الطبيعة وهي لم تخلق من احد و لكن اليوم أخذت داعش والدول الداعمة لة وتحالفة الاستراتيجي كما هو في الحروب بالتدخل سويا بهذة الطبيعة لاغراض عدائية ،ومايحدث اليوم من خطر بيئي يهدد العراق موامرة دبرت بتعاون اجمع لضرب العراق بعدما فشلوا في كسر العراقيين في الارض فاتجههوا لهذا الغرض لاضرار أكبر عدد من العراقين بالتحكم بالمياة
واخذت تركيا كبلد داعم لداعش وبلد منبع مياة نهري دجلة والفرات في تنفيذ وعدها لداعش ابنها البار في سوريا والعراق من خلال تحكمها في مياة دجلة والفرات من خلال بناء اثنان وعشرين سدا وخزان مائي على هذا الانهر في اراضيها مع تقليل المياة الساقطة من هذة السدود والخزانات وضربت عرض الحائط الاتفاقات الدولية والمواثيق المتفق عليها دوليا لحصص الدول من المياة وبرقم أقل من ماهو متفق علية داخل الأمم المتحدة بكثير وأعطت كذلك لداعش كورقة تتلاعب بة حينما يفشلون في الارض واتجاههم نحو مناطق استراتيجية في هذة الانهر وسيطرتهم على مناطق مائية في سوريا مثل سيطرتهم على سد الطبقة على نهر الفرات بسوريا وتحكمهم في نهر الفرات في سوريا الى حين وصولة لسد حديثة وهذة مسافة 500 كيلو متر بين سد الطبقة وحديثة كلها وقعت تحت سطوة هذا السد وداعش وقد اضروا بالزراعة كثيرا ومياة الشرب في هذا المناطق السورية لحين وصولها إلى حدود العراق لحديثة وبعد ذلك يقع تحت أيدي القوات العراقية في سد حديثة ومن ثم يرجع تحت سطوة داعش في نهر الفرات مابعد سد حديثة كما في ناظم الرمادي وسد الفلوجة الذي استخدموة العام الفائت كورقة لاغراق مدن بغداد وأطرافها في أبو غريب وناحية النصر والسلام إلا أن الدولة استطاعت أن تضرب السد لفتح منفذ المياة باتجاه الجنوب من نهر الفرات وهذا رغم ذلك إلا أن المياة تأتي قليلة من نهر الفرات لمحافظات الفرات الأوسط والجنوب أو معدومة كليا .
أما نهر دجلة فهو نوعا ما أقل تأثيرا من الفرات على العراق من حيث اطلاقات المياة ورغم انة قليل نوعا عن السنوات السابقة لكن يبقى الأمل بة في إرواء العراق من المياة وتوكد الاحصائيات أن نسبة المياة المطلقة من المنبع من تركيا هو 100 ملم متر وهذا أقل من الطبيعي بكثير وهذا يوثر على الزراعة العراقية من قلة المياة وانحسار المساحة الخضراء وظهور التصحر بدل عنها وانقراض الاهوار مع رجوع مياة البحر على البصرة نتيجة عدم وجود مياه كبيرة تدفع مياة البحر فحدث العكس وهنا ظهرت مشكلة كبيرة تواجه البصريين لم تظهر عندهم مسبقا .
وهذا يضع الدولة في موقف لابد أن تتخذ عدة إجراءات لمواجهة هذا الخطر من خلال الضغط أولا على تركيا دوليا من خلال السلك الدبلوماسي والزامها بإطلاق المياة المتفق عليها دوليا والا شكواها إلى الأمم المتحدة وكذلك التنسيق مع دولة سوريا كدولة تعاني معنا نفس الأمر في مكافحة الإرهاب الموجود على نهر الفرات لكي لايقع عائق وتحكمة في إطلاق المياة وكذلك التحرك داخليا على السدود العراقية والقيام بعمليات نوعية لتحريرها من سطوة داعش كما هي عملية تحرير سد الموصل وعدم وقوع هذة الورقة بيد داعش لتلعب لعبتها في دجلة كما الفرات وتأمين الخزانات الموجودة في المنطقة الشمالية والغربية من البلاد كبحيرة الحبانية والثرثار وسد سامراء .
مقالات اخرى للكاتب