Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العزف على نغمة الوعود المعسولة.. دعاية انتخابية مخادعة
الاثنين, كانون الأول 2, 2013

 

 

 

 

 

 

العراق تايمز ــ كتب جمعة عبدالله: هكذ بشكل مفاجئ استيقظ , ضمير رئيس الوزراء , وعرف نفسه بانه المسؤول الاول في البلاد , وفي مسؤليته شعب , وبينهم فقراء , وهم بحاجة ماسة وضرورية , والى دعم ورعاية واسناد ويجب على الدولة ( ايجاد ماوئ للفقراء , ولاسيما مع الطاقات والامكانيات الكبيرة , التي يمتلكها العراق , والتي تتيح له تلبية جميع متطلبات المواطين , وخصوصا ذوي الدخل المحدود ) فجأة نزلت نغمة المسؤولية تجاه الشعب , بعد خمول وسبات طال ثماني اعوام عجاف من توليه دفة السلطة والحكم , بان هناك شرائح من الشعب محرومة ومظلومة , ولها الحق على الدولة والحكومة , في انصاف اجتماعي واقتصادي وحقهم في العيش تحت سقف آمن , في ( بناء دور سكنية وفقا للمواصفات الحديثة , لصالح ذوي الدخل المحدود , وكذلك اصحاب العشوائيات التي يعيش فيها العديد من ابناء البلد , والظروف الصعبة التي تكتنفهم ) ويصرخ رئيس الوزراء بوجع القلب وتأنيب الضمير , الى كل من يهمه الامر ( كفى اذلالا للمواطن الذي يريد السكن ) !!! , نسأل الله الهداية والتقوى واستيقاظ الضمير بالعدل والاحسان والانصاف , بشكل حقيقي وصادق . وليس لمرامي واغراض وهدف مخادع وكاذب . ان هذا الكلام المعسول وسنسمع في الفترة القادمة قبل الانتخابات النيابية, وعودا اكثر عسلا واكثر نعمة وبركة مصقولة بالاحلام والامنيات الوردية , لكن تبقى بدون رصيد فعلي , انه كلام ليس له وزن وقيمة , وهدفه وغاياته لترويج الاعلامي لحملته لحملته الانتخابية , بعد ان عجز ان يقدم انجاز واحد يفتخر به , والان يتكلم بلغة الوعود المعسولة , ينتهي مفعولها , ساعة اغلاق صناديق الاقتراع , وتذهب هذه الوعود الكبيرة ادراج الرياح . انه كلام هدفه خداع وتضليل الشعب , بعدما تلقى صفعة قوية في انتخابات الاخيرة لمجالس المحافظات , بعزوف الناخبين في انتخاب قائمته الانتخابية , ومن اجل ابعاد الصفعة مجددا , يلتجيء الى الوسائل الشيطانية , كأنه يتصور بانه قادر على خداع الناخبين وجلبهم الى انتخاب كتلته السياسية مجددا , بعدما وضع العراق في عين العاصفة , من المشاكل والازمات , التي دفعت العراق الى دائرة الخطر الجدي , وكأنه يعتقد بان الشعب , متخوم بالغباء والجهل وفقدان الذاكرة , وان هذه البهلوانيات الهزيلة والسخيفة والمضحكة , ستجد لها ارض خصبة لقطف الثمار , في انتخابات البرلمانية القادمة , وبهذا الشكل يبدأ , الترويج الانتخابي , بخيار دس الوعود المعسولة بالجملة , بدون قيد وشرط وحساب , اي انها صواريخ هوائية , تزكم المواطنين بروائحها العفنة والكريهة , اين كانت هذه البركات ونعم خلال ثماني اعوام عجاف , ولماذا نزلت فجأة ليس بسلة واحدة , وانما ستنزل بسلال كبيرة , لم نسمع كلمة واحدة انصاف للفقراء والمحرومين والمظلومين خلال ثماني سنوات , الآن نسمع كلام كثير بان الجنة ستفتح ابوابها مشرعة لهم , مقابل انتخاب كتلة المالكي لاغيرها , بعد الخراب الكبير والفشل والاخفاق في ادارة البلاد , بشكل المطلوب , وليس بالشكل المعوج والاعمى والمشلول . هكذا فجأة ينزل الشعور والحرص الوطني , والخوف من ضياع الوطن , ويلبس الثوب الوطني ويصرح ويوجه الاتهامات الى الدول التي تريد ( وتسعى الى اضعاف العراق واسقاطه , وتركيعه وتحطيم معنوياته واضعاف وحدته ) بعد كان بالامس القريب بعض قادة قائمة ائتلاف دولة القانون , يجاهرون في تصريحاتهم وهم يوجهون الاتهامات بالادانة له , بانه ينفذ اجندات خارجية ضد مصالح الشعب والوطن . انها هذا الثوب الحرص والمسؤولية والنخوة الوطنية المفاجئة , انها فقاعات انتخابية لغرض الخداع والكذب , بينما الحقيقة الساطعة تكمن , بان الولاية الثالثة اذا تحققت , ستكون بمثابة وضع العراق في تابوت محكم الاقفال..





اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37967
Total : 100