Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
البصرة في طريقها الى الالتحاق بالموصل؟؟؟؟ سؤال مشروع على مكتب السيد وزير الداخلية
السبت, كانون الثاني 3, 2015
المواطن عابر سبيل البغدادي

 

 

تتمتع البصرة بهدوء أمني نسبي اذا ما قورنت بالوضع الامني في بقية محافظات العراق . وتتميز البصرة بتعاضد وانسجام بين مكوناتها المذهبية والدينية ومنذ عقود زمنية عديدة سبقت العقد الحالي الذي تعرضت فيه مدينتنا الغالية , وتتعرض , الى احداث ليست بسيطة هدفها الاول والاخير كسر هذا الانسجام وتهشيمه .

 

ان ماحدث مؤخرا من اغتيال عدد من أئمة أهل السنة هو آخر جرس انذار يقرع مكاتب الجهات الامنية التي ينبغي ان تحمل الامر محمل المهنية الجادة والمسؤولية الوطنية بعيدا عن التصريحات الغريبة العجيبة التي تنطلق من أفواه هذا المسؤول أو ذاك.

 

السيد وزير الداخلية يأمر بتشكيل لجان تحقيق!!

شبعنا يا سيادة الوزير من اللجان التحقيقية مع خالص احترامي لجنابك الكريم وتقديري لجهودك وكوادرك المخلصة لبسط الامن . لكن الامر يستحق تشكيل فريق من الخبراء الامنيين النزيهين من داخل الوزارارة والذين لم تتلوث دمائهم بالمحسوبية والتعصب العشائري أو المذهبي ليضعوا النقاط فوق الحروف وتسمية الاسماء بمسمياتها الحقيقية ومن مواقع الاحداث , وانقاذ المواطن من دوامة الشكوك ومصائد الاعلام الملوث .

 

احداث الاغتيالات لم تقتصر على اهل السنة وحسب , بل هي طالت في كثير من الحوادث الشيعة أيضا وحصدت منهم ارواحا شريفة عديدة . وقد أكد هذا اليوم السيد محسن حامد رئيس المجلس السياسي في البصرة .

 

لكن السيد قائد شرطة البصرة يبرىء الاحداث الاخيرة من الهدف السياسي ! والعجيب في تصريح السيد قائد الشرطة ما قاله عن ادعاء المعتقلين الذين تم التحقيق معهم بانتمائهم الى جهات سياسية ,لكن هذه الجهات - حسب قائد الشرطة – اتصلت وتبرأت من هكذا افعال .واضاف السيد قائد الشرطة ان هذه الادعاءات ماهي الا محاولة لتلويث سمعة الشرفاء !

 

والله لو سكتً لكان خيرا لك يا قائد الشرطة .

 

وعودة الى تصريح السيد وزير الداخلية الذي حذر فيه من مكائد الاعداء والجهلة والاغبياء .

على راسي كل التحذيرات الشريفة ..

لكن هؤلاء ليسوا باغبياء فهم يعرفون ما يفعلون واهدافهم واضحة امام كل ذي بصيرة ومدرك لما يحدث .

 

انا لا آخذ ما حدث في البصرة مؤخرا بحسن نية واول ما أراه من اهداف هذا الفعل الاجرامي هو التحدي لزيارة السيد رئيس الوزراء الى البصرة وأمره بالضرب بيد من حديد على كل من يعكر الامن في حاضنة اكبر مستودع للنفط في العراق .

 

واخطر اهداف هذا الفعل الاجرامي هو تحشيد الجيوش الاعلامية أولا بادعاء أنقاذ أهل السنة كما حصل في الانبار والموصل وديالى فضاعت الموصل واصبحت الانبار وديالى في مهب الريح, ثم يليه تحشيد الجيوش المسلحة لتشريد البصريين وابادة من يبقى وتخريب المعالم الدينية والانسانية وبيع النفط البصري بفليسات .

 

ان الارهابيين ومن يخطط جرائمهم يسعون بكل هدوء لضرب مكونات البصرة بعضا ببعض .. فهم يقتلون الشيعي ويرمون تهمة القتل على السني .. ويقتلون السني ويرمون تهمة القتل على الشيعي .وحتى تتهيأ لهم الاجواء تحت ظل مجاملات الدوائر الامنية سينقضون على المدينة بكل وحشيتهم وبربريتهم .

 

ستضيع بصرة الشيعة .. ستضيع بصرة السنة ... ستضيع بصرة المسيحيين ... ستضيع بصرة الصابئة ... ستضيع درة الانسانية وجوهرتها .. اذا لم تكشف الايادي الحقيقية الضالعة في جرائم ابادة اهل البصرة وتهيئة الظروف لالحاقها بجوهرة شمال العراق ... الموصل .... واذا لم تعلن التحقيقات الصريحة وبالادلة الدامغة على الرأي العام ثم محاكمة الفاعلين علنا وانزال العقوبات القصوى بحقهم وفي مواقع الجريمة بلا خوف من رئيس عشيرة او رئيس حزب أيا كان نفوذه وايا كان مذهبه .

وليزعل من يزعل ... ويطخ راسه باقرب صبة كونكريت ... وما اكثرها في شوارع العراق .

 

وحذار من تلبيس التهمة على رأس أقرب مشتبه به !!!!!!

 

ان معاقبة الفاعل الحقيقي ومن يقف خلف جريمته سيعزز العملية السياسية ويدعم جهود وزارتي الداخلية والدفاع في تأمين السلم الوطني .

 

و ما قيمة زعل نفر ضئيل بالمقارنة مع سلامة العراق ؟

وما قيمة زعل HRW أمام أمن العراق ؟

 

و أسأل :-

 

من يأمن على النجف وكربلاء اذا ضاعت البصرة ؟؟

 

من يأمن على باب الشيخ والكاظمية والاعظمية أذا ضاعت البصرة؟؟

 

 

ألا هل بلغت ... اللهم فأشهد .

ألا هل بلغت ... اللهم فأشهد .

ألا هل بلغت ... اللهم فأشهد .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45358
Total : 101