Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ليسَ لنا وقت حتى للهدنة
الثلاثاء, كانون الثاني 3, 2017
عباس الحراك

 

 

 • لو كُنتَ غير نَفسُكَ !!  نَفسُكَ  هل تُصاحِبُها ؟؟

• جواب الذات  :...

حتماً أُصاحبُها وأتمسك بثوابتها .. وأُعاتبُها وأُحاسبها وأُرشدها للأرتقاء أسمى في ميادين التهذيب

وأقول لها أن النفس هي أثمن مالدى المرء في وجوده  ،،، ؟ 

 ومعركته الكبرى فالتكن  مع الهوى والغي ؟،،،،  فهي خير مصداق  لخوض غِمار حربٌ ضَروس ،،، 

حتى لقاء الله .

وأُحدِثُها .. مانحن في الحياة ألا ثَمرة .. يجب أن تُينع وتعطي طيب أُكولها  ..

 حتى لا يفوت علينا موسم الريع وتذبل حسرى... على مافرطت في جنب الله .

 

وأُذكِرُها بحتمية الموت ... هذا الولوج الى عوالم الفردية في الحساب .. حين ما يواجه المرء اعماله وهو في قبضة المكين ...

كم تحتاج منا أن نُبصر هذه الحقيقة المُرعبة 

 

إننا ليسَ لنا وقت حتى للهدنة في حربنا الضروس مع الهوى فالغاية سامية ثمنها لقاء الباري بفوز الخلود

لاخير في الوعي اذا لم تدرك سنينك  وكيف تطور النفس  وترتقي بها الى سلم الكمالات .. على رغم كل الانعطافات التي تربك خطى الانفاس ... انها الروح حين تصدق ....

 

ولعل نقطة سوداء تصاب بها القلوب عن غير قصد فتسبب كل ذالك التلعثم في تفسير مراحل الارباك التي يعيشها المرء في مرحله من ايامه  .

..

ثم الرجاء لتأتي   جَذبة الغيب لتحدث ثقباً ينفُذ الى  قلبك يجعله الله لك عيناً تبصر بها الحقيقة....

لأن كل إِنسان يمتلك منطقة نور في أعماقه ....  ممكن أن تشع أنوارها على الحياة إن سلك سبيل الضياء الذي يفضي به الى عالم النور ... 

 

وكل منا له  غَصة واختناقة تنتابة من تلاطم اللافكار المشحونة بالهموم  وهفوات  المسار  وسقطات تعثر الردى  ......

لذا يأتي بلسم الروح  وتخرج كلمة.. يارب .. دون ان نشعر ...

 فهي تصدر حينما تزدحم النفس بهموم لا تبلسم الا بذلك الشفاء الأني ...

وهو ،، يارب .. يارب .. يارب .. من لي غيرُك .

هنا أَقبلْ إِقبال الملهوف الى مَوْئِل  الروح  و النفس  وأهمس بأذن الارض !؟

أنه السجود  ... هو نشوة التعبد الغامر 

 ... إِنقطاعٌ تام  وإِتصالٌ تام   

.....  عروجٌ الى الملكوت 

........رحيقٌ تعبدي يلثمهُ المؤمنون .. ..ويتحسرهُ المغبون .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35466
Total : 101