Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الإرهاب لم يميز لا بين مريم علي ولا بين آية سعد الدليمي
الاثنين, حزيران 3, 2013

 

الصفة المميزة للإرهاب الأعمى هي : إنه كالوحش الكاسر : يفتك ويمزق و يهلك كل من يقع في طريقه من كبير و صغير ، و لا يميز بين هذا و ذاك ، ولا يقيم اعتبارا أو وزنا لأي قيم أو مبادئ أو عقائد ، ناهيك عن مشاعر و اعتبارات إنسانية أم لطفولة أو كهولة .. هدفه الأساسي و الرئيسي هو القتل من أجل القتل ، هو أن يضرب و يقتل و يهلك بعضا أو فريقا من الناس ودون ضرورة لمعرفتهم ـ الشخصية ـــ إذ تكفي هويتهم المذهبية ــــ و لا يهم أن كانوا أبرياء و مسالمين ، فذلك سيان له تماما ، المهم أن ينتموا إلى دين ما ، إلى طائفة أو أقلية ما ، ليكون هذا الانتماء ـــ كذنب ــــ سببا كافيا لقتلهم و إبادتهم .. وهذا ما حدث بعينه مع طفلتين عراقيتين بريئتين ، فإحداها و نعني الطفلة و القتيلة الشهيدة مريم علي التي ذهبت ضحية أمام وحشية الإرهاب التكفيري الذي أطفأ روحها البريئة و النقية وهي لا زالت برعما في طور التفتح و الازدهار في شجرة الحياة الفتية و الخضرة النضرة ، بينما الثانية آية سعد الدليمي قد أضحت يتيمة وبلا معيل ، بعدما أطفأ الإرهاب الميليشاوي روح والدها سعد الدليمي ، في ضراوة تصاعد الجنون العراقي في القتل الهستيريا و المتبادل و المجاني إلى ذروته الوضيعة الحالية .. عراقي يقتل عراقيا أخر لا شيء سوى أنه ينتمي إلى مذهب ما .. و هكذا تحتم على إحداها أن ترحل مبكرا جدا ، وهي لا زالت فتية يانعة كزهرة نضرة و غضة في حدائق الحياة الزاهية ، لتُحرم من نعمة العيش السعيد .. بينما أضحت الثانية يتيمة وحزينة و مطعونة القلب بفقدان الأب القتيل غدرا ، و حيث ستبقى محرومة من حنانه الدافئ ورعايته وحمايته الضروريتين ، و هي تذرف دموعها المدرارة و الحارة بين نشيج و أخر ، مستغرقة و صافنة دون أن تفهم من قتل أبيها فجأة و لماذا ؟ّ.. *رباط الموضوع : روت لي إحدى قريباتي " الشيعية " وهي طالبة في المتوسطة بأنها وجدت في الصف صديقتها " السنية "متشحة بالسواد و ثمة حزن عميق يخيم على ملامحها و عندما سألتها عن السبب روت لها خبر مقتل والدها غدرا و على الهوية .. ومن المؤكد أن أم مريم علي هي الأخرى متشحة بالسواد و الألم و الحزن لكونها فقدت أبنتها و زوجها اللذين قتلا على الهوية لتواجدها في مسجد شيعي الذي فجره انتحاري تكفيري مهووس بقتل الشيعة .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.3511
Total : 101