Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
القبلات وحدها لا تكفي لحل الازمة السياسية
الاثنين, حزيران 3, 2013

 

تصاعدت معدلات العنف الدموي , بشكل غير مسبوق في الاشهر الاخيرة , وبشكل مخيف يدعو الى القلق والخوف والرعب من المصير المجهول , الذي ينتظر الشعب بكل طوائفه الدينية والسياسية . وان القادم سيكون اكثر سوءا وفداحة وخسارة كبيرة . اذا لم يتسارع اصحاب الشأن من الكتل السياسية , التي تتحكم بالقرار السياسي , الى اتخاذ قرارات حاسمة وسريعة وفورية الى انقاذ العراق , قبل وقوعه في اتون نار الحرب الاهلية , ان الارقام المخيفة التي تشير بوضوح الى تصاعد الخط البياني للعمليات الارهابية , والى عدد القتلى والجرحى خلال الشهرين , نيسان وايار من هذا العام وفق الى احصائيات بعثة الامم المتحدة , حيث اشارت تقاريرها الى . بان شهر نيسان والذي يعتبر اكثر دموية بحجم العنف الدموي منذ عام 2008 , حيث سقط في هذا الشهر 712 قتيل عراقي وعدد الجرحى بلغ 1633 عراقي . وياتي شهر ايار ليكون اكثر دموية من سابقه , اذ سقط 1045 قتيل وعدد الجرحى تجاوز 2239 عراقي , ونتيجة لتصاعد عمليات القتل اليومي , دعت بعثة الامم المتحدة , القادة السياسيين العراقيين الى التصرف بشكل عاجل , لايقاف نزيف الدم الذي لايطاق ,, ان هذا الوضع المؤلم في القتل والدمار , يؤكد بشكل قاطع , بان المنظمات الارهابية والمليشيات المسلحة , تسيطر على الموقف السياسي المتدهور , وهذه الفوضى المأساوية تتحمل مسؤولياتها النخب السياسية المتصارعة على شهوة المال والنفوذ والسلطة . وازاء تداعيات الوضع المتدهور والخطير . والضغط الشعبي العارم بالغليان والسخط الحانق , كان الاجتماع الرمزي , الذي جمع قادة الكتل السياسية والدينية , رغم ان هذا اللقاء الرمزي العام يشكل بادرة ايجابية على اهميتها , لكنها تبقى ناقصة وغير كافية , اذا لم تترجم فعليا على الواقع العملي , ولن تنتج الحل المطلوب , ولم تشفي الجراح العميقة بوقف مسلسل نزيف الدم , إلا اذا قرروا قادة الكتل السياسية بنية صافية وصادقة , بفتح قنوات الحوار وتكثيف اللقاءات بينهم , وتحويلها الى حوار جدي وواقعي وعملي , ويلمسه المواطن كي يشعر بالامان والطمأنينة , ويجب ان يتطور هذا اللقاء الرمزي , الى تفعيل جملة من المبادرات العملية , التي تسهم بمعالجة المشاكل والمعوقات وازالة العقبات , التي تقوض التقارب السياسي , ويجب العمل على
1 - ان تكتمل عند القادة السياسيين القناعة المطلوبة الى الاستجابة الى الضرورات الملحة التي يترقبها الشعب للخروج من الازمة الطاحنة , ومن الوضع الذي اثقلته الصراعات السياسية بالتفاقم الخطير , بان يسعوا الى الحوار الشامل والمراجعة النقدية لتطورات الاحداث الجارية
2 - يجب معالجة ضعف الاجهزة الامنية وشللها في مواجه العنف الدموي , والاتفاق على جملة قرارات واجراءات فورية , بسحب المليشيات المسلحة من الشوارع والاماكن العامة , وردعها بقوة القانون الصارم
3 - معالجة الازمة السياسية بعيدا عن الاستئثار بشهوة الغنائم واستعمال المكر السياسي , يجب ان تكون لمصلحة العراق والشعب عموما اولا , وبعيدا عن المصالح والمنافع الضيقة
4 - تشكيل هيئة عمل لمتابعة الازمة وتخويلها الصلاحيات اللازمة , لعلاج المشاكل والمعوقات التي تحول دون تقدم العملية السياسية
5 - الابتعاد عن المهاترات الاعلامية السقيمة التي تصب الزيت على النار , يجب ايقاف الاتهامات التي تشنج المواقف السياسية
6 - احترام الدستور والتقييد به دون لف ودورا او تفسيرات مصلحية ضيقة
ان مصافحة الايدي والقبلات وطبطبة الاكتاف والكلمات الطيبة , بدون العمل الفعلي , لن تجلب الحل السياسي ولا بداية الانفراج والحلحلة في المواقف , ولا توقف الخروقات الامنية من المجاميع المسلحة , ان المطلوب والملح اليوم والذي يتطلع اليه الشعب , هو تحويل الاقوال الى افعال عملية.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48607
Total : 101