Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
طائفية المثقف
الاثنين, حزيران 3, 2013
احمد الوادي







لا يكاد أن ينجو أي مثقف من تلك الحقيقة أو التهمة ، و يجب أيضاً أن نميز بين شيئين ، سلوك المثقف ، ونظرة المجتمع إليه .
بمعنى إن المثقف يسلك أحياناً سلوكاً طائفياً بصورة ملموسة من خلال ما يقدمه من ألوان معرفية مختلفة ، وأحياناً متهماً بالطائفية من خلال نظرة وتصنيف الآخر له انطلاقاً من انتمائه واسمه وخلفيته وهذا التصنيف الذي يضعه فيه الآخر سيجعله طائفياً عند الناس شاء أم أبى وربما ستجعل منه مربكاً لدفع التهمة عنه .
الهوية المذهبية هوية يختزنها المثقف باعتبارها جزء ً من تكوينه و لا يمكن الخلاص منها سلباً أو إيجاباً لكن الخطر هو أن تتحول إلى سلاح لتسقيط الآخر .
و في جو مشحون بالطائفية ، وكردة فعل ؛ يحاول بعض المثقفين أن ينفي هذه التهمة عنه بمهاجمة طائفته الأم فيستغرق في ذلك مستمتعاً بجلد ذاته لدفعها .
كتبت قبل أيام حلا تهكمياً يمكن أن يكون خلاصاً، حلاً بالمقلوب ، بمعنى أن نفترض إن كل المثقفين طائفيون ، ثم نعد كل ما يصدر منهم من إضاءات و شذرات تهمة "بالوطنية " .
أننا نبالغ أحيانا في الاتهامات بحيث نلغي تاريخاً كاملاً لأي مثقف ونلسعه بتهمة الطائفية لمجرد كلمة او موقف بسيط .
المثقف اليوم يعيش في جو طائفي لا تنفع معه المخاتلة وهو مطالب بالحديث بشكل واضح وصريح ، وان يسمي الأسماء بمسمياتها خصوصاً بوجود هذا القتل اليومي ، لكن البعض يعتقد ان الإشارة للطوائف بأسمائها هي " طائفية" والإشارة الى المتورط هي " طائفية" ويعتقد ان الحديث عن الطائفية بشكل مستتر او خلف الأبواب المغلقة او بقاءها في الصدور أفضل من الحديث عن سلوكياتها وعن ممارساتها وممارسات وممارسات من يذبح البلاد على شرفها .
هناك بعض المقالات النقدية لا تعتبر مقالات طائفية عندما تصدر من مثقف ينتمي لنفس الطائفة ولكنها تعتبر كذلك حين يكون الكاتب والناقد من الطائفة الأخرى .
اي اننا لا ننظر لما هو مكتوب ومشخص و إنما ننظر لشخص الكاتب وانتمائه الطائفي .
ولا ننسى أخيراً أن نشير إلى ازدهار ظاهرة وجود المثقف الديني الذي لا يمكن الا أن يكون منتسباً لطائفة معينة وبالتالي فهو طائفي أيضا ، والسبب طبعاً يعود لسيطرة قوى الإسلام السياسي على مقاليد الأمور وعلى المؤسسات وبالتالي انتاج هكذا مثقف يدافع عن مكاسبها 
وسنجد ان هذا المثقف ينشط أيضاً في مصر او تونس او ليبيا او غيرها ، لكن التسمية تختلف بإختلاف القوى المتصارعة،فيكون اخوانياً او نهضوياً او غيرها من المسميات ، ولكون الصراع في العراق طائفي لذلك سيتخذ هذه التسمية طبعاً .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46959
Total : 101