Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
"بِعران" مُرسي
الأربعاء, تموز 3, 2013
علاء حسن

 

بغض النظر عن مصير الرئيس المصري محمد مرسي بعد مطالبة الملايين من شعبه برحيله، يظل الحراك الشعبي المنظم ، هو السبيل الوحيد للتعبير عن الاحتجاج ضد الاستبداد ، وفرض نوع جديد من الديكتاتورية بسرقة الربيع العربي لصالح قوى ، عندما وصلت الى السلطة كشرت عن أنيابها ، فألغت كل مظاهر الدولة المدنية ، وتجاهلت إرادة الشعب في تحقيق الديمقراطية ، وسعت بكل ما تملك من نفوذ وهيمنة ، لإجبار الآخرين على سماع صوتها لاعتقادها بانه الوحيد بحسب مزاعمها المعبر عن الإرادة الشعبية .
يوم اطلق الشعب المصري هتافه الموحد "الشعب يريد إسقاط النظام " اضطر الرئيس المخلوع حسني مبارك الى استخدام البعران لمواجهة ملايين المحتجين المطالبين برحيله ، ولم ينفعه ابتكاره في توظيف الأباعر لتكون جزءاً من قوات الشرطة السرية والعلنية ومكافحة الشغب للدفاع عن بقائه في المنصب مدى الحياة ، فتبدد حلمه باستمرار اطلاق الهتاف من ميدان التحرير في القاهرة ، وتجدد اليوم ضد مرسي واتباعه .
مايسجل لصالح مرسي انه لم يلجأ الى أسلوب سلفه في استخدام البعران في مواجهة المتظاهرين ، لان هناك من تبرع بهذا العمل لصالحه من فضائيات عربية وحتى عراقية تابعة لأحزاب دينية ترى في الإخوان المسلمين ، انهم خير من يمثل إرادة الأمة في تحقيق العدالة ، وإقامة أنظمة حكم ، اقل ما يقال عنها أنها عودة قسرية الى القرون الوسطى.
"بِعران مبارك" أصبحت صفحة بالية غير قابلة للتداول في المرحلة الحالية ، والحاكم المستبد تخلى هو الآخر عن هذا الأسلوب ، لاعتماده على اتباعه في الدفاع عن الشرعية ، باستخدام العنف المدعوم بخطاب إعلامي موجه يحذر من محاولات الكفار وأذنابهم بالسيطرة على مقدرات الأمة، و هذا الخطاب يتطابق مع ما اعلنه الرؤساء المخلوعون قبل أيام من رحيلهم ، بان وجودهم على راس السلطة ، يعنى منع التنظيمات الإرهابية من الوصول الى الحكم .
المتابعون للحراك الشعبي المصري من خبراء ستراتيجيين عرب وأجانب ، يصفونه بانه رسالة موجهة الى الحكام العرب جميعا وبلا استثناء ، تفيد بان الربيع العربي مازال يحتفظ بشرارته على الرغم مما افرزه من نتائج يعتقدها البعض بانها سلبية ، وانه ،أي الربيع اصبح اليوم سلاحا متاحا لمن يريد التغيير شريطة اعتماد التنظيم وبلورة موقف شعبي موحد تتبناه القوى السياسية الفاعلة المؤمنة بالديمقراطية ، وعن هذا الطريق بالإمكان فهم الدرس المصري ، واستنساخه في بلد آخر يعيش شعبه فصول مأساة ، القت بتداعياتها على الأوضاع الأمنية والسياسية ، ومهدت الطريق لولادة الحزب الحاكم ، ليكون زعيمه او أمينه العام هو الشخص الوحيد القادر على قيادة البلاد ، لما يمتلكه من شرعية اكتسبها من "صناديق الاقتراع" ، ودعم من قاعدة شعبية واسعة ، على استعداد للدفاع عنه بتظاهرات مضادة لمعارضيه من دون الحاجة الى استخدام البعران في توطيد التجربة الديمقراطية.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4188
Total : 101