Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بولا يعقوبيان.. و الحل النموذجي للسُعار الطائفي في العراق
الخميس, تموز 3, 2014
عامر الجبوري

بولا يعقوبيان صحفيه و إعلاميه لبنانيه من أصول أرمنيه إقترحت حلاً لأزمة النظام السياسي في لبنان و القائم على أساس المناصفه بين المسيحيين و المسلمين، حيث إقترحت أن يقوم المسلمون بإنتخاب النواب المسيحيين ال 64 و يقوم المسيحيون بإنتخاب النواب المسلميين ال 64. البديهي و الطبيعي أن كل طرف سينتخب الأوادم تربية الأوادم المعتدلين العقلاء من الطرف الآخر و يُقصي المتطرفين الطائفيين من أولاد النقمه من حديثي النعمه و محرومي الجاه منهم.

ماذا لو طبقنا هذا الإقتراح و أعدنا الإنتخابات العراقيه على أساسه مع الأخذ بنظر الإعتبار النقاط التاليه :


1- إستثناء الكورد من هذه القاعده بإعتبار إن لا ناقه لهم و لا جمل في الخلافات الطائفيه المستعصيه بين الأخوه الأعداء روافض عرب العراق و نواصبه هذا إن لم يكونوا أكبر المستفيدين منها كتحصيل حاصل ودون حاجتهم للتدخل فنيران الخلاف بسبب إنعدام الوعي و غياب العقل أصلاً مستعره وليست بحاجه لمن يؤججها.


2- أما المناصفه فمن الممكن إعادة النظر بها تقنياً بما يتوافق مع النسب السكانيه للأخوه الأعداء.

3- يطبق هذا القانون لخمس دورات إنتخابيه تساعد عرب العراق على أن ينتجوا طبقه سياسيه من الأوادم أولاد الأوادم تساعدهم على إستعادة آدميتهم المهدوره على مذبح السُعار و التخندق الطائفي البغيض الذي دمر حاضرهم و مستقبل أولادهم و أحفادهم.

سيواجِه هذا الإقتراح الذي أقلها يستحق أن يناقش بهدوء و بتحكيم العقل بمعارضه شديده و عنيفه من عصابة الحراميه السرسريه الجاثمه على صدور العراقيين، روافض و نواصب من شبيهي و أقران (( ديفيد ليفي )) لأنه يقضي عليهم جميعاً و يكبهم في مزابل التاريخ.

أما ديفيد ليفي فهو وزير خارجية الكيان الصهيوني في مطلع التسعينيات ايام حكومة إسحاق شامير و هو أول يهودي من اليهود الشرقيين السفرديم يتبوء هذا المنصب الرفيع وهو من يهود المغرب وكان لا يجيد إلا العبريه و القليل من العربيه و لم يكن يجيد الإنكليزيه على الإطلاق و هو شرط أساسي لمن المفروض إنه يرسم السياسه الخارجيه للكيان الصهيوني و مسؤل عن تنفيذها.

إقتضت نتائج الإنتخابات في حينه و فوز تكتل الليكود اليميني بها و لكونه أحد زعماء التكتل و لكون السفرديم يشكلون القاعده الأنتخابيه الأوسع لتكتل الليكود أن يُسند له هذا المنصب المهم و قد علق أحد كتاب الأعمده اليساريين في صحيفة " ها آرتس " في حينه إن ديفيد ليفي هذا و لولا قيام " دولة إسرائيل " ما كان ليحصل على فرصة نادل في أحد مقاهي و مطاعم نيويورك المدينه اليهوديه الأكبر في العالم حيث يقطنها ما يربو على 3 ملايين يهودي أو يزيد.


الأمر سيان لعصابة الحراميه السرسريه الجاثمه على صدورنا من أقران ديفيد ليفي و شبيهيه روافضهم و نواصبهم فخيرهم ما كان ليحصل على (( شيله و يا الحماميل )) لولا إنعدام الوعي و شيوع روح الكراهيه و التخندق الطائفي بين الأخوه الأعداء روافض عرب العراق و نواصبه ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48222
Total : 101