١/ احنة مو بامتحان ولاء وطني .. شبعنة امتحانات صار ٣٠ سنة .. خصوصا لما كل مرة واضعي الاسئلة مدعين وكلاوجية ويريدون يصيرون حتى لو يحركون الوطن باللي بي.
٢/ الطائفيين مو حساسيين ونخاف تنجرح مشاعرهم حتة نكلهم بعيونهم انتوا طائفيين . الطائفي مينولد طائفي بس يصير طائفي اكثر من يركب الموجة واحنة نصفقلة.
٣/ اللي يعتقد يريد يقشمرنة بالهوسة والصوت العالي ، احنة منتقشمر .. لان شابعين كلاوات .. نسكت لان العدو واحد .. ولان مصلحة بلدنة تتطلب ..بس الشمس متنحجب بغربال. ولا التاريخ يتغير بجرة قلم.
٤/ المدنية مو اختيار نتحكم بي ونقلص منة ونقدم تنازلات .. بكونة نحمل مباديء وقيم المدينة واخلاقهة والتزامهة القانوني ورفضهة لكل فعل همجي او عدواني او جنوني او انتقامي ، هذا غير قابل للتنازل ولا للمساومة اليوم وباجر.
٥/داعش حطم كل قيم المدينة وكل قيم الانسانية .. وهوة عدونة رقم واحد كعراقيين وكمدنيين وكانسانيين .. ومعركتنة وياه مو معركة جدل .. وانما مصير .. وهذا امر العراقيين متفقين عليه من الريف الى البادية الى المدينة .. وطبعا ماكو زور يخلو من الواوية.
٦/تكريت انجبت علماء وشعراء ومفكرين ومؤرخين . وما انجبت فقط صدام حسين ولا فقط قتلة سبايكر . وتكريت لاهلهة اللي بلا حول او قوة .
٧/قبل ٨ اشهر ومن هذا المهجوم اللي اسمة فيسلوك كتبت شي اسمة (خطة تحرير الموصل) وكان يتضمن السعي لانشاء قوة عسكرية من المهجرين من المناطق .. فقبل لحد يعير اهل تكريت والموصل يسأل اكو احد ساعدهم حتة يستعيدون مناطقهم؟ واللي ينفعل ويكول ميجون يقاتلون . ترة هية مو هوسة بقناة فضائية .. الواقع مر .. وجبل الجليد مازال ممكشوفة اسرارة.
٨/زعيم العراق بحملة التحرير هو القائد الشرعي للقوات المسلحة وهوة المدني المنتخب دستوريا اللي اسمة حيدر العبادي .. واذا كل واحد يلزم سلاح لازم يصير زعيم الدولة مكان بقة وزير دفاع بالعالم مصار رئيس جمهورية ..
٩/ العبادي قام الى الان بعرض مبهر كمدني في ظروف صعبة يحاول ينطي مثال للتسامح والخطاب اللي ميجرح شعبة ولا يهين شعبة ولا يخوف شعبة .. فاللي متعطشين اللغة الاهانات والتجريح والتخويف ينتمون المنظومة مختلفة .. اللي يريد يحافظ على الوطن هذي فرصة اخيرة نثبت للعالم انو كل النظريات عن كونة مجتمع متفكك وعلى وشك الانهيار خطأ.
١٠/ الشباب العراقيين يقاتلون دفاعا عن وطنهم ، يضحون بدمهم ، ويحمون كل قيمة انسانية باقية بهذا البلد .. لكن الشباب ابنائنة واخوانة يحتاجون دائما للصوت المثقف حتة ينطيهم الرؤية الوطنية ، الرؤية اللي تخليه يحس نفسة بطل وطني لان انتصر على اعداء الوطن ، مو بطل طائفة او جماعة وان يصبح مثال حي على روح التسامح ، والصورة للعراقي المثالي اللي ميقبل احد يزايد على وطنة .. المثقف مهمتة يحافظ على كنز الوطن بوسط العاصفة .. ومن تنحسر الانفعالات ويتحقق النصر يكون اكو وطن في الضمائر والخرائط نسلمة لابنائنة.
مقالات اخرى للكاتب