Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العقل والدين!!
السبت, أيار 4, 2013
د. صادق السامرائي

 

هل أن العقل أم الدين أولا؟!

سؤال يواجهني كلما تأملت ما يدور في واقعنا المقيّد بالإنفعالات والمحير للألباب والبصائر والتقديرات , ولست بخصوص الغوص في نقاشات غير مجدية بيزنطينية الطباع , تحاول أن تجعل الجِمال (من جَمَل) العربية بأسرها تقف على نهاية إبرة أو تدخل من ثقبها لتخيط جروح أجيالنا.

 

وننسى أو نتجاهل  , "إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون" يوسف 2

 

فهل نتعقل أم أننا قد طلقنا العقل بالثلاث , واستلطفنا العواطف والإنفعالات , وحوّلنا الدين إلى مطية لأهوائنا؟

 

وفي الأحاديث النبوية:

 

"قِوام المرء عقله"

"لا مال أعْوَدُ مِن العقل"

"دواء القلب العقل"

"الجنة مئة درجةٍ , تسع وتسعون منها لأهل العقل وواحدة لسائر الناس"

 

إن في ذلك أولوية واضحة للعقل وسيادته عى أمر الدين , وليس العكس , فالقرآن لكي نعقله , ونستثمر قدراتنا العقلية لإدراكه والأخذ به كمنهاج عمل يتوافق مع الصيرورات المتجددة للحالات والأزمان.

فلكي يكون الدين صالحا في المكان والزمان , لابد من عقل المكان والزمان الفاعل في إدراك جوهر الدين , وتطويعه لإستيعاب الحياة وتنميتها بما يرضي خالق الأكوان , ومعايير الفرقان.

 

يقول الإمام علي بن أبي طالب:

 

"لا غنى كالعقل.."

"ربِّ إنّ مَن أعطيه العقل ماذا حرمته , وإنّ مَن حرمته العقل ماذا وهبته؟"

"...والعقل حسام باتر...وقاتل هواك بعقلك"

"إن المكارم أخلاق مطهرة

            فالعقل أولها والدين ثانيها"

 

فالدين مقرون بالعقل , ولكي نحي العقل لا بد من المعرفة والعلم والتدبر والتفكر , وهذا يعني أن الدين لا يتفق مع الجهل , ولا يمكنه أن يكون صحيحا إذا ترافق مع تواصل الجهل والأمية وتوارثهما.

فالدين بحاجة ملحة وضرورية وأساسية للعقل , ومَن يحمل الدين على أكتاف الجهل , فأنه يسعى لقتله وتدمير معانيه ومراميه الإنسانية السامية.

وفي هذا التنافر تكمن معضلة الدين , والمقنعين به , أو المنافقين , الذي يظهرون غير ما يبطنون.

وبسبب التواصل في تنمية الجهل والإستثمار فيه , تكاثر الأدعياء وتخربت معالم ومناهج الدين , وأصبحت معاشر الجهلاء ذات إمام جهول , يأخذها إلى الصراط اللامستقيم , بإسم الدين وآيات القرآن الكريم.

 

يقول المعري:

"كذبَ الظن لا إمام سوى العقل..."

"نهاني عقلي عن أمورٍ كثيرةٍ     وطبعي بالغريزة جاذبي"

 

فهل سيكون العقل مَنارنا؟!!

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45051
Total : 101