اثناء اقتحام المنطقة الخضراء ودخول المتظاهرين الى مبنى مجلس النواب ،التقى العبادي بمراسل الشرقية الصحفي( ميناس السهيل).فسأله العبادي ممازحا : ماذا تفعل هنا ؟ اجابه الصحفي : جئت الى هنا لتغطية دخول المتظاهرين الى الخضراء . وبدوره سأل ميناس : دولة رئيس الوزراء ،كيف استطاع المتظاهرون اقتحام الاسوار المنيعة والتي يقف وراءها الاف من الجند والشرطة ؟ فأجابه القائد العام ضاحكا : تم الدخول بموافقتي وانا من سمح لهم بذلك !.اذيع الخبر وتناقلته وكالات الانباء المحليه والدولية .وبعد اربع ساعات صدر نفي للخبر من مكتب العبادي الصحفي .وليس منه شخصيا .فاستغرب المراقبون والمواطنون الامر وعدّوه واحدة من مكابرات العبادي وزلقاته اللسانبة التي لا حصر لها !سألنا بعض الصحفيين الذين كانوا على مقرية حين التقى رئيس الوزراء بالصحفي ميناس عما جرى وما سمعوا ؟ فاجمعوا على ان زميلهم كان صادقا فيما نقله عن العبادي . وسألنا مراقبين سياسيون عن سبب انكار التصريح بعد وقت طويل من اذاعته ؟ فأجابو بان معلوماتهم الموثوقة تقول ان مستشاري العبادي لاموه على تصريحه هذا .واخبروه انه وضع نفسه في موضع الاتهام بتشيع المتظاهرين على التعدي على اهم مؤسسة تشريعية و اهانة النواب وتدمير ممتلكات الدولة .ونصحوه بتكذيب الخبر !ويقول مطلعون سياسيون ان تصريح العبادي لمراسل الشرقية انما جاء من باب المكابرة ،واظهار نفسه وكأنه المتحكم بحركة الشارع العراقي ! وهكذا يفعل الجاهل بنفسه !! ويؤكد هولاء ان العبادي لا ارادة له على المتظاهرين ولا علم له عما سيفعلون وقد اطلق كذبة ساذجة فأرتدت عليه .
مقالات اخرى للكاتب