Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
وزارة التربية ...ومدرسة الفساد !
الثلاثاء, أيار 31, 2016
سعيد البكاء

لعل وزارة التربية اشد خطرا على العراق ومستقبله من الوزارات الاخرى ا .ولانها تعد للوطن اجياله االتي يعوّل عليها في بنائ مستقبله ورفعته،فانها ان افسدت هذا الجيل تكون بذلك قد دمرت العراق. .رأينا وسمعنا الكثير عن الفساد المستشري في دوائر وزارة التربية .ولم نر اجراءا واحدا يعاقب بموجبه الفاسدين ،فالمدارس التي رسمت على الورق تعد بالاف ولكنها ظلت على الورق ثلاثة عشر عاما ولم ينهض لها جدار ولا استقر فوقها سقف ودفنت اموالها في جيوب الفاسدين من كبار المسؤولين! والاثاث المدرسي ،على الرغم من انفاق المليارات لشرائه، الا ان فلذات اكبادنا واصلو قرفصتهم على الارض طيلة السنوات الثلاث عشرة السوداء . واللوازم المدرسية والكتب والدفاترصار الطلاب يشترونها من المكتبات الاهلية بدلا من ان يتسلمونها من المدارس مجانا. وخطفت لقمة التغذية المدرسية من افواه التلاميذ الصغار كغيرها مما كان يفرح التلميذ في عهود سابقة .كل هذا صبرنا عليه ،وحمدنا الله الذي لا يحمد على مكره سواه !لكن ان يصل السوء الى درجة ان تباع ادارات المدارس لمن يدفع أكثر لليتولاها الفاسدون والفاسدات فأنه امر كارثي بحق وحقيق،فمدير المدرسة الذي اشترى منصبه ب (حر ماله ) وليس بكفائته او نزاهته صار يعتمد مقياس المال لنجاح التلميذ بدلامن حالة التنافس التي بنيت على اساسها النظرية التربوية. وصار المعلم يعمل سائقا في الشارع ويسجل حاضرا في سجل الدوام اليومي ويتم دمج الصفوف لسد شواغر المتغيبين من المعلمين والمعلمات مقابل رشى تدفع للادارات ! وصارات الادارات تجمع التبرعات لترميم الصفوف وصبغ الجدران وتصليح الشبابيك وتسرق المخصصات الحكومية المخصصة لهذه الاغراض .

مع ان التبرعات كانت ممنوعة سابقا وهناك عقوبات صارمة بحق من يستحصلها من عوائل التلاميذ .وصارت المديرة تجبر معلماتها على اعطاء درجة نجاح عالية للتلميذ الفاشل وان رفضت المعلمة فيا ويلها من غضب المديرة التي تلفق لها تهما لا تليق مستعينة بادارات مديريات التربية مقابل رشى يتقاضوتها ! وطبعا ، لما كان الحال هكذا صارت معظم المعلمبن و المعلمات لا يكملوا المنهج ليستغلوا عوائل التلاميذ باعطاء دروس خصوصية لابنائها مقابل مبالغ كبيرة فهجر الالاف منهم مدرسته وصار يبيع السكائر او حتى يستجدي في الشوارع! و صار التلميذ الذي تدفع عائلته يجتاز المرحلة الابتدائية وهو لا يجيج القراءة والكتابة لتتلقفه طبقة فاسدة اخرى في المرحلتين المتوسطة والثانوية !! لكن ان يصل السوء الى درجة ان تباع ادارات المدارس لمن يدفع أكثر لليتولاها الفاسدون والفاسدات فأنه امر كارثي بحق وحقيق،فمدير المدرسة الذي اشترى منصبه ب (حر ماله )

وليس بكفائته او نزاهته صار يعتمد مقياس المال لنجاح التلميذ بدلامن حالة التنافس التي بنيت على اساسها النظرية التربوية. وصار المعلم يعمل سائقا في الشارع ويسجل حاضرا في سجل الدوام اليومي ويتم دمج الصفوف لسد شواغر المتغيبين من المعلمين والمعلمات مقابل رشى تدفع للادارات ! وصارات الادارات تجمع التبرعات لترميم الصفوف وصبغ الجدران وتصليح الشبابيك وتسرق المخصصات الحكومية المخصصة لهذه الاغراض .مع ان التبرعات كانت ممنوعة سابقا وهناك عقوبات صارمة بحق من يستحصلها من عوائل التلاميذ .وصارت المديرة تجبر معلماتها على اعطاء درجة نجاح عالية للتلميذ الفاشل وان رفضت المعلمة فيا ويلها من غضب المديرة التي تلفق لها تهما لا تليق مستعينة بادارات مديريات التربية مقابل رشى يتقاضوتها ! وطبعا ، لما كان الحال هكذا صارت معظم المعلمبن و المعلمات لا يكملوا المنهج ليستغلوا عوائل التلاميذ باعطاء دروس خصوصية لابنائها مقابل مبالغ كبيرة فهجر الالاف منهم مدرسته وصار يبيع السكائر او حتى يستجدي في الشوارع! و صار التلميذ الذي تدفع عائلته يجتاز المرحلة الابتدائية وهو لا يجيج القراءة والكتابة لتتلقفه طبقة فاسدة اخرى في المرحلتين المتوسطة والثانوية !! اعتقد ان ماذكرت معروف لدى الجميع من اهالي التلاميذ ومن المسؤولين الكبار في وزارة التربية.واعتقد ان المسؤولين ( الله لا يوفقهم ) شركاء لمن ادنى منهم ولهذا سكتوا عليهم .وكذلك فان ارتباط الادارات العليا في وزارة التربية باحزاب السلطة كان وراء كل هذا الفساد المستشري في الوزارة. وهناك عشرات الامثلة على رعاية الاحزاب الحاكمة لكبار الفاسدين الذين تحدث عنهم النواب علنا وشخصتهم لجنة النزاهة النيابية ايضا، ولكن الوزير الحالي ومن سبقوه غضوا النظر عما يسمعون، لان قرقعة المال الحرام اعلى صوتا !!

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44669
Total : 101