لقد حدد ائتلاف ذي قار الموحد الذي يضم القوى المعارضة في مجلس محافظة ذي قار والذي يتألف من أئتلاف المواطن وكتلة الاحرار وأئتلاف المدني الديمقراطي وأحد الاعضاء المنشقين من كتلة الوفاء البالغ عدد مقاعدهم 15 مقعد من عدد مقاعد مجلس المحافظة البالغة 31 مقعد ، حيث خسر الاغلبية التي تؤهله لتشكيل الحكومية المحلية بعد أنشقاق بعض الاعضاء من كتلة الاحرار وأئتلاف المواطن بحثاً عن المناصب والمنافع الشخصية .
فقد اعلن أئتلاف ذي قار الموحد شروطه بالمشاركة في الحكومة الحالية واعتبارها مطالب عامة وليست شخصية هدفها خدمة أبناء المحافظة وتعتبر خارطة طريق للحكومة الحالية منها اخلاء بناية مجلس المحافظة فورا أو إعطاء جدول زمني واضح وصريح يعلن أمام أبناء المحافظة وموقع من أعضاء المجلس لإخلاء البناية وتسليمها لمديرية التربية كما اشترط الائتلاف تشكيل لجنة لتغير المدراء العاميين غير الكفوئين في المحافظة واختيار البدلاء بعيدا عن المحاصصة والفئوية .وطالب الائتلاف كذلك محافظ ذي قار يحيى الناصري بإعلان برنامجه وحل الملفات الساخنة ومنها الكهرباء والبطالة والسكن ، و إعلانها للجماهير عبر الوسائل المرئية والمكتوبة .كما طالب كتلة التضامن التي ينتمي لها المحافظ بالإعلان عما تمتلكه من قطع اراضي وبنايات في مركز المحافظة والاقضية الأخرى .
وانهى الائتلاف مطالبه بشرط أخير دعا من خلاله الكتل التي شكلت الحكومة والمحافظ ونائبه وجميع أعضاء مجلس المحافظة لتوقيع ميثاق شرف بعدم استغلال المال العام أو الإساءة لسمعة المحافظة في أي محفل من المحافل .
وأكد أئتلاف ذي قار الموحد أن مقاطعته للحكومة الحالية ليس بسبب أقصائه من المناصب الرئسية بل على الالية التي شكلت بها الحكومة بطريقة ( نهيبة ) واقصاء وتهميش الاخرين .وقد شهدت وسوف تشهد محافظة ذي قار خلال الايام الماضية والقادمة تصريحات وانتقادات لاذعة يقودها طرفا النزاع منها أنتقادات واضحة للمحافظ ( الهيبة ) وكذلك أجتماعات مجلس المحافظة غير قانونية ومراسيم تسليم الحكومة المحلية الجديدة بغير قانونية بسبب غياب مرسوم جمهوري بتعيين المحافظ .
وهدد الائتلاف ذي قار الموحد في حال عدم تلبية شروطه بان كل الأبواب مفتوحة للاحتمالات الأخرى ، قد تكون تظاهرات واسعة تشمل جميع مناطق المحافظة على غرار التظاهرات المصرية ، أو قد تتحول الى أعتصامات مفتوحة لاتنتهي الى بتنفيذ المطالب ، أو قد تكون ( ................. ) والله الساتر . أن أستحواذ الناصري الحالم بأمتلاك الناصرية وتنفيذ مشروعه التوسعي بمشاركة غربان السود الضالين ، فأنه سوف يهزم كما هزم من قبله أصحاب ما نطيها رغم كل الاغراءات المادية والمنفعية التي أرتكبوبها بحق الشعب الذيقاري .ومن هنا نطالب كبار العقلاء والشرفاء في هذه المحافظة المنكوبة التي نكبت على مدار الاربع السنوات الماضية أن يضعوا هذه المحافظة نصب أعينهم ويبعدوها عن هذه الكارثة التي حلت على أبناء المحافظة بأختيار محافظ مريض بدون أستحقاق انتخابي ، فأن المدينة ستكون محرقة ولن يستثنى منها أحداً بمن فيهم الغربان المنشقين وسوف لن تحميهم قوات سوات ، فو الله الذي لا أله الا هو الحي القيوم ستقوم جماهير ذي قار وتزلزل كراسيهم وهي قادرة على ذلك بأذن الله ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين .
مقالات اخرى للكاتب