Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
من المالكي الى العبادي ، الكرادة تُذبح من جديد
الاثنين, تموز 4, 2016
ماجد الخفاجي

الكرادة ، تلك المدينة الجميلة التي تغفو على ضفة دجلة ، بأهلها الطيبون الكرماء ، هي مسقط رأسي مثلما هي مسقط رأس العبادي ، لكني لا أجد متنفسا لحزني ، على اقاربي وأصدقائي ، على عوائل ابيدت بالكامل في حادثة يوم أمس ، كوكبة من الشباب الشهداء بعمر الورود ومن نفس العوائل ، الكثير من الشباب الخريجون ممن لم يجدوا عملا ، تفحموا وصار من العسير التعرف عليهم ، لقد محت النيران والشظايا الغادرة ملامحهم ، ابكي على طريقتي بدل الدموع دما ، وأنا أمام لوحة مفاتيح الحاسوب ، وأنا أتذكر تلك المرأة التي ارادت التعرف الى أبنها من بين الجثث المتفحمة ، وهي تقول انها تعرف ابنها من رائحته ولا يمكن أن تخطئ في هذا !.
الكرادة ، قلب بغداد ، وبغداد تعني العراق ، ماذا سيقول العبادي وقد استُقبل موكبه بالأحذية وقوارير الماء والحجارة ؟ ، هل هنالك عبارة أبلغ من اننا لا نريدكم ؟ لماذا لم يفهموا تظاهراتنا وأعتصاماتنا وأحتجاجاتنا وكتاباتنا ، ولم تبق الا هذه اللغة ، لغة الأحذية والشتائم والرجم بالحجارة وكأنهم شياطين ، فهل سوف يفهمونها ؟ أشك في ذلك ! ، لأن الله مات في قلوبهم على حد تعبير السيد غالب الشابندر ! ، الذي قال بأن أحد المسؤولين (لا أعرفه ولا ينبغي لي معرفته) قد عين 1200 من أقاربه ، منهم في أكثر المفاصل الأمنية حساسية ، من غير المهنيين ، ومن المعوّقين عقليا وثقافيا !.
وزارة الداخلية (قلّصت) من عدد الشهداء المعلن كعادتها ، فكم نحن (رخاص) في نظرها وكأنها ستدفع مالا من جيب (اللي خلفوها) على رأس كل شهيد أطيح به !، كيف لا ، وفي ذلك ترجمة لفشل الأجهزة الأمنية وكسلها وتخلفها  وفسادها وكل صفاتها السلبية التي تجعل منها (داعش) بأمتياز ، فالشر والجريمة موجودان في كل زمان ومكان ، لكن هنالك من يتصدى له ، وأن فشل فعليه الأنزواء بعيدا ليفسح المجال لغيره من أصحاب الكفاآت ، أما أذا أصر على الفشل والتربع على صدور الجماهير ، فذلك يضعه في خانة الدواعش ! .اتصفح صور ليالي الكرادة البيضاء ، المزدانة بشبابها ، وفي طرفة عين ، أحيلت الى جحيم أسود ، فماذا سيقول المسؤولون ؟ ، مجرد فقاعة ... هه ..! ، سيدّعون أن تنظيم داعش يترجم اندحاره بهذه الفقاعات !،  أيها المتخلفون ! ، هذا ليس عذرا ، اية فقاعة تفرم لحوم شبابنا وتشوي أجسادهم ؟! ، الا سحقا لكم وترحا ، خططكم الأمنية متخلفة فاشلة ، والسيطرة على الأمن لا يتأتى بغلق الطرق حتى اختنقنا ، ودون أدنى فائدة !.   



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4449
Total : 101