Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
السيد (ترامب) ، فهمنا الرسالة
السبت, نيسان 8, 2017
ماجد الخفاجي

نحن نشهد هيمنة الشر المطلق على العالم دون أقنعة ، والمناسبة هي الضربة الأمريكية على سوريا فجر هذا اليوم ، والعراق هو المتضرر الأول بعد سوريا من هذه الضربة ، أنها رسالة صهيونية – أمريكية مبطنة وموجعة جدا أفصح عنها القوّاد (ترامب) (Trump The Pimp) ، مفادها (أن داعش صناعتنا ، ونحن فقط من يقرر نهاية صلاحيته لا أنتم ولا جيشكم ولا حشدكم) ، فالضربة التي نالت من قاعدة (الشعيرات) الأستراتيجية شرق سوريا ، والتي حررها الجيش السوري مؤخرا من يد داعش ، والتي تشرف على حقول الغاز السورية وخط المواجهة الأساسي مع داعش والنُصرة ، والمفصل الحيوي الكامن بين جناحَي داعش عراقيا وسوريا ، والمبرر سخيف كلعب الأطفال البعيد عن العقلانية ، والتي لا تنطلي على السليم عقلا ، الضربة كانت تحت ذريعة الهجوم الكيمياوي في (خان شيخون) في إدلب ، ورغم تحفظي على النظام السوري ، إلا إنه ليس غبيا لهذه الدرجة ، خصوصا وأن عليه توظيف الأنفراج الدولي لصالحه ، وقد لاحظنا انتصارات الجيش السوري دون الحاجة إلى أسلحة كيمياوية ، أما كان الأسهل والأوفر مالا وأضعف الإيمان ، تشكيل لجنة للتحقيق بدلا من كيل عشرات الصواريخ بعدة ملايين الدولارات ؟ ، لتتعالى بعدها قهقهة الموت المنطلقة من الضباع آكلة الجيف تأييدا ، وإني لأعجب مِن مَن تسمي نفسها (المعارضة السورية) وهي تهلل لضرب بلدها ، والسعودية وتركيا ، وأوربا عامة وإسرائيل خصوصا ، ولم يتبقّ إلا إعلان مباركة داعش لهذه الضربة ، بإعتباره المستفيد الأول منها ، لأنها كانت متنفسا ومنقذا حقيقيا في الوقت المناسب ! .  

حقيقة أنا متشائم جدا لنتيجة الحرب على داعش في العراق ، فما دام خصمنا على هذا القدر من النذالة اللامحدودة والعهر والعربدة ، أخاف أن تذهب دماء شهدائنا سُدى ، فتقوية داعش في سوريا تعني بلا شك استقواءه في العراق ، مع الأبقاء على حبله السري سليما بين البلدين ، خصوصا وأن عمليات تحرير الموصل ، لا تخضع لقرار مستقل من الحكومة العراقية تحت يافطة (العمليات المشتركة) ، بل منقادة كليا لإرادات دولية لا أثق بها ، لقد سبقت تلك الحادثة العشرات من حوادث النيران الصديقة (!) ، والتي طالما أطاحت بتجمعات جيشنا وحشدنا ، ونفس الشي بالنسبة لسوريا كلما إقتربت من إصابة رأس الأفعى تحت مبرر (ضبابية الحرب) ! ، خصوصا وأن إستراتيجية التحرير غير واضحة المعالم إلى درجة العشوائية ، ودون حساب جدي لنتائج ما بعد التحرير ، وما حادثة إعتداء (تكريت) ، وإسقاط طائرة واستشهاد طيارَين بنيران معادية منذ أيام في الساحل الأيسر للموصل ، والمفترض إنه تحرر منذ مدة ليست بالقصيرة إلا دليل بسيط على هشاشة هذا التحرير ، حقيقة من العار والشنار على الحكومة العراقية التكتم على المسؤولين عن تسليم الموصل ، وكان عليها تسليمهم للعدالة حتى قبل الشروع بتحرير الموصل ليكونوا عبرة بسبب مسؤوليتهم عن انهار الدماء المراقة عند سقوط الموصل وعند تحريرها .

نشم رائحة الطائفية من هذه الحرب القذرة ، فمنذ أيام أعلن قائد عسكري أمريكي عن قلقه من تهميش (سنّة) العراق ، ونفس هذه القوات أبادت قبل هذا التصريح بأيام أكثر من 200 شهيد منهم في الموصل ، وكان بإمكان أمريكا حقا إخفاء مسؤوليتها عن هذه الجريمة ، لكنها أرادت المجاهرة بعهرها ورعونتها بإعلان مسؤوليتها عنه ! ، بكل ما به من معايير مزدوجة ، جريمة مرت إعلاميا مرور الكرام ، لكن حادث برلمان لندن الذي أودى بحياة من لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة ، أقام الدنيا ولم ويقعدها ، ونحن نسمع ونرى عبارات التضامن والزهور والمشاهد المؤثرة ، وحقيقة لا أجد متنفسا إلا رثاء الحال ، ونحن نسمع عواء تأييد أمريكا من المحسوبين على العرب ، فمنذ اربعين عاما قال (مظفر النواب) :

يا شرفاءً مهزومين ..
ويا حُكّاما مهزومين ..
ويا جمهورا مهزوما ...
 


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47899
Total : 101