Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
القضاء في ميزان القضاء
الثلاثاء, آب 4, 2015
رحمن الفياض

القضاء ميزان العدل, أن عَدل عُدل ماسواه, وأن ظَلم ظُلم ماسواه, أ من الأنصا ف يطلق حراً الى أوربا, وأمريكا او يتمتع بحصانة برلمانية, متنعما بخيرات العراق, من سرق أموال هذا الشعب الجريح, حتى أصبح الظلم والظلام بيئة جاذبة, للسراق والمجرمين وساسة الصدف, ولأنهم يثابون ولايعاقبون, على جرائمهم أصبح كل من هب ودب يتحكم بمصير العراق.

سرق ونهب للأموال, وأعتبارها غنائم وحقوق من هؤلاء السرق, وأتباعهم حتى أمتلأت بنوك العالم بحساباتهم وأصبحوا من أصحاب العقارات, في لندن ودبي ونيويورك.

أختلاس ميزانيات العراق بأكملها, من قبل وزراء وبرلمانيين وأتباعهم, ورؤساء حكومات خلت, فباتوا من كبار رجال الأعمال في المنطقة والعالم, أكبر جرائم السرقات في العصر الحديث, هي سرقة ميزانيات العراق للأعوام السابقة, والتي تقدر بمئات المليارات, من أموال الشعب العراقي, والتي صنفت حسب المصادر الدولية كأكبرسرقات التاريخ الحد يث, والتي لايُعلم أين ذهبت وفي أي بنوك رصدت, وفي اي عقارات أستثمرث.

الفعل والفاعل مبني للمعلوم, ولكن يتم غض الطرف عنه, وعن محاسبة هو وأعوانه, حسب قانون التوافقات السياسية, والتي تعد جريمة كبرى بحق العراق وشعبه, حتى أزلام النظام السابق, لم يفعلوا مثلها وقريبا منها’ خلال نفس المدة الزمنية, أستغلال الوزارة والمناصب لأغراض شخصية وحزبية, من قبل رؤساء الكتل والنواب, من تعينات وأيفادات ومناقصات, وتخصيص الأموال لهم وتحريمها على أبناء الشعب.

أصبح المواطن في وضع بائس, لاخدمات لا كهرباء, لا رواتب للمدافعين عنه, لاصحة لامستشفيات, مع هذا كله سقوط ثلثي أراضي البلاد بيد داعش,عمليات نهب وتجاوز على الأملاك العامة وأستيلاء على الأراضي, التابعة للدولة, هذا غيض من فيض, والتي من المفروض, أن يكون مرتكبيها في قبضة العدالة, وفي قفص الأتهام, وبكل المقايس العقلية والقانونية والشرعية, فأن هذه الجرائم لاتقل عن جرائم البعث الصدامي, وهي حقيقية والتي لايراها الا من بعقله صخرة صماء.

العراق لن ولم يعمر ويبنى مالم يؤسس للعدل, وأن يكون هناك قضاء ومحاكم عادلة متمتعتاً بالنزاهة ومحمية من الدولة,يودع فيها السجن كل من خان العراق وشعبه, وسرق ثرواته وتسبب بكل هذه الجرائم, حاله حال داعش وأزلام النظام السابق.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4552
Total : 101