Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
شظية في مؤخرة مقاتل
الأحد, أيلول 4, 2016
راضي المترفي

في ايام القادسية كان معي في قاطع الشلامجة زميل ورفيق سلاح من اهل البصرة وكان الرجل بشوش الوجه ضحوك السن نقي السريره كريم النفس . في صباحات احد ايام الربيع كنا نسير باتجاه احدى الوحدات المرابطة على الساتر وفي غمرة سيرنا وحديثنا سقطت قذيفة هاون قريبا منا واصابة احدى شظاياها صديقي في أليته ( مؤخرته ) التي كانت كبيرة نوعا ما ومع شدة الاصابة ضحك بالم والتفت الى مصدر الهاون وقال : ( يعني مالكيت مكان تخلي شظيتك بيه الا طيزي يا ابن .. ) وتمكنت بمساعدة اخرين من نقله الى مستشفى البصرة التعليمي ولما استقر وضعه داخل ردهة الجراحية الثالثة طلب مني الذهاب الى منزله واخبار اهله لكنه شدد على عدم ذكر مكان الاصابة وعندما وصلت البيت لم اجد الا ( الزايره ) امه فأخبرتها ان ابنها تشاجر في منطقة العشار فاعتقلته الشرطة وهو الان بحاجة الى كفيل فسخرت مني وقالت : ( خاله عليمن تعبرهن هذن ابني لو ميت لو مصوب ) بعدها اقنعتها بالذهب معي وزيارته في مركز شرطة العشار وركبنا التكسي وهي تولول ولولة الفاقدة وبين لحظة واخرى تحلفني بالعباس ( ولك خاله العباس عليك وين صوابه ؟ ) وانا اضحك للمفارقة لكني امسك نفسي على مضض وشاركنا السائق الحديث للحد الذي اخبرنا ان له قريب في شرطة العشار وممكن ان يساعدنا فشكرته وكتبت له ورقة دسستها في يده طلبت منه ايصالنا الى المستشفى التعليمي فنسى الحال واوقعني بورطه يوم سأل بكل سذاجة ( صوابه وين .. خو مو بمكان خطر ) فضحكت وقلت له اسأل الزايره هي التي تقول انه مصاب وعندما توقفت السيارة في باب المستشفى رفعت الزايره عقيرتها بالبكاء وهالت التراب على رأسها وشتمتني عدة مرات لكني سرت وتركتها خلفي فلحقت بي وامسكت يدي واختلط بكاؤها بشتامها لي وسؤالها فأجبتها بهدوء امشي معي وانت ساكتة والا تركتك تولولين هنا لكنها لم تنقطع من كيل سبابها لي حتى دخلنا الردهة ورأته يتكيء على سريره فصرخت حتى ارعبت جميع الراقدين هناك وهجمت عليه وصاحت ( ولك يمه من عمري على عمرك كللي وين صوابك ) وبذل جهدا كثيرا ليهدأ من روعها لكنه لم يفلح وادار لها مؤخرته وهو ينظر لي ويخاطبني بكلمات عتاب ثقيلة وهنا انتفضت الزايره وقالت : ( أفا مع الاسف والله حتى بالصواب مو مثل الزلم ولك ليش يمه ؟ الزلم تتصوب بروسها وانته صوابك بعزك .. ولك شكول للدوام جبان وشرد وطكوه بعزه والله خجلتني ) هنا انا انفجرت ضاحكا وسألتها : ها لو باقيه على مركز الشرطه مو اشرف ؟ فردت : ( ولك بالعباس لو ميت كان تنومست بيه بس طلع صوابه بعزه يافشلة الفشله شكول للناس ؟ .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46529
Total : 101