أغدق الله على بلادنا بالخيرات منذ القدم فهي بلاد الرافدين وارض السواد والحضارات ومع اكتشاف النفط كانت في مقدمة البلدان المنتجة لهذه الثروة التي وضعت بأيدي "أمينة فاخت "وكانت علتنا فقط في الحكومات التي تواترت على البلاد ودمرتها وانزاحت هذه الغمة من هذه الأمة بفضل دعاء السياسيون الخيرون المؤمنون ورزقنا بسياسيون طيبون مسالمين متحابين غير طائفيين ولا عرقيين غير مؤتمرين بآمرة احد رافضين أي تدخل في الشأن الداخلي متمسكين بالدستور مزقوا جنسياتهم الأجنبية يوم تولوا المسؤولية طبقا" لدستور قدموا الخدمات وفروا الأمن و فرص العمل اهتموا بالأيتام والأرامل والفقراء قضوا على الأمية و المدارس الطينية, يذهبون هم وعوائهم كل عام الى بيت الله الحرام للأداء فريضة الحج والعمرة من حسابهم الخاص ولا يذهبون الى اوربا ولبنان ودبي ابدا" مثل ما يشاع من بعض المغرضين يسكنون بين الشعب يتألمون حد اللعنة معهم مسالمين تصور أنهم سهلوا خروج زملائهم المتهمين بالإرهاب الى الخارج حفظا على دماء المسلمين كما فعل الحجاج لم يردوا طلب الدول التي طالبت بمواطنيها المشاركين بالإرهاب حفظا على الوحدة العربية كما فعل ابو سفيان يوم أخا بين بني قريظة والقينقاع, ثم توجوا سخائهم وعفوا عن من باع الموصل وصلاح الدين ولم تهزهم داعش يوم استولت على معدات وأسلحة أربع فرق عسكرية خلال ساعات معدودة ولم يحققوا في أسباب سجن آهل الجنوب في سجن بادوش ولم يعاقبوا من تسبب في مجزرة سبايكر التي نحر خلالها اكثر من 1700 شاب من أهل الجنوب حفظا" على الشراكة الوطنية ,بكوا بكاء الخنساء على اخيها حرب يوم خلعت ام احد الشهداء خمارها ورمته بوجوههم ,وحمدا" لله ان الخمار كان قديم والا لخمط كما خمط المال العام ,عفوا عن من تسبب في مجزرة الصقلاوية واعتبروها قضاء وقدر, لهم خبرة في اصدرا القرارات عجزت عنها الأكاديميات العسكرية الأمريكية والبريطانية والأوربية اللهم حفظهم لنا قولوا أمين ولا تظلمونهم,
مقالات اخرى للكاتب