من چنا صغار چانت أيام العيد الها طعم خاص , تختلف عن باقي الأيام ، چنا نفرح من گلوبنه ونحسب يوم يوم للعيد ..
چنا نكيف بالملابس اللي يجيبوها إلنا أهلنا بالرغم من بساطتها ورحص سعرها ..
چنا كل ساعة نطلع ملابسنه من الكنتور , نشوفهن ونگدرهن ونبوسهن ونرجع نصفطهن ونرجعهن للكنتور ..
وبليلة العيد ميجينه نوم ويصير الليل شطولة , نريد بس يصبح الصبح حتى نعيد ويه اليعيدون .. وبعد شلعان الگلب يجي الصبح نلبس ملابسنه الجديدة وقنادرنه اللاستيك البيضة وتبدي معايدة أهلنه وتلگيط العيديات اللي هي عبارة عن خردة , دراهم ورباع حديد ..
مچنا نتريك گيمر وكاهي بذاك الوكت , بس چان ريوگنه أطيب من العسل ..
ريوگ عادي مثل كل يوم بس اللي محليه اللمة والگلوب الطيبة والگعده البسيطة ..
ومرات من گد فرحتنه بالعيد أصلاً منتريگ , نشتري بسكت شمائل وناكلة حتى نفضها عالسريع ونلحگ على العيد ليطير ..
وراها تبدي التجمعات الزعطوطية بالمنطقة والروحة للمراجيح وبعيدياتنه الشوية نلعب هواية , ونضحك ونفرح ونتونس ونگضي أحلى لحظات العمر ..
وتخلص أيام العيد وچنها دقايق مو أيام بعد ما چنا ننتظرها شهور طويلة ..
تخلص بسرعة لان كل شي حلو يخلص بسرعة ومنحس بيه ..
بالرغم من كل ذيچ البساطة بس چان العيد سعيد ..
مو مثل العيد مال هل وكت لا لون لا طعم لا ريحة !!
يا عيد أنت مو ذاك العيد اللي چنا نعرفة ..
عيدنه چان أحلى منك !!