Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
التواجد العسكري التركي حرام .. اما التواجد الايراني حلال .. يا لها من ازدواجية !
الثلاثاء, تشرين الأول 4, 2016
محمد الشجيري

كنا نتمنى على رئيس الحكومة السابق نوري المالكي بعد توقيعه اتفاقية  رحيل القوات الاميركية المحتلة مع الولايات المتحدة وجلاؤها عام ٢٠١١ ان يؤسس لمرحلة الدولة العراقية المستقلة قرارا وسيادة وحدودا وكنا نتمنى ان يبدأ بداية حقيقية في ممارسة الدولة العراقية لسلطاتها السيادية على ارضها وعدم السماح لاي طرف من الاقليم او المجتمع الدولي بالتدخل في شؤون العراق وتنظيف الارض العراقية من كل الشبكات التجسسية والمخابراتية لان العراق وضعه حساس جدا وسط هذا الصراع الاقليمي والدولي المتنامي والذاهب الى ما هو اسوأ في المستقبل القريب ولا يحتمل الدخول مجددا او ان يصبح ضحية له كما جر هذا الصراع الويلات على الشعب العراقي سابقا.

الذي حصل هو العكس تماما فقد سمح المالكي وعزز وجود وبقاء التواجد والتدخل الايراني وعبر مختلف الجوانب في الشأن العراقي الذي زاده تعقيدا حجم هذه التدخلات  الغير قابلة للرفض او المجابهة فاصبحت طهران تملي شروطها على بغداد وتختار وتبارك تولي المسؤولين المناصب الحكومية ومن يعترض سيجد نفسه معزولا ومحدود التأثير. اذا ما تم تصفيته جسديا. يتخذ التدخل الايراني في العراق اشكالا مختلفة اهمها واكثرها تأثيرا وجود الميليشيات التابعة اليها والى صنوف القوات المسلحة في ايران وتملك هذه الميليشيات سلطة كبيرة ومؤثرة في بغداد ولا تعترف بأي شي يسمى قانون او حكومة او سلطة دولة لذلك ساد انعدام الامن بغداد وعم الاضطراب والفوضى شؤون الحياة اليومية للمواطن العراقي المغلوب على امره وزادت معدلات الجريمة واحداث القتل التي تمارسها هذه المليشيات اضافة الى الارهاب الذي ما زال يفتك بالمواطن عبر التفجيرات المستمرة منذ سقوط بغداد في ٢٠٠٣.

تعترض النخب الشيعية على وجود او مشاركة القوات العسكرية التركية في عمليات تحرير الموصل من داعش وتتهمها بانتهاك للسيادة العراقية وتهددها بالمواجهة ان لم ترحل وتغادر الارض العراقية وهي في ذلك تمارس دور الازدواجية المفرطة والمفضوحة للعلن عندما تسمح للتواجد الايراني في العراقي وترفض نفس هذا الوجود للقوات التركية والتي تدعي بأن وجودها قانوني نظرا لاتفاقية قديمة بين الدولتين يسمح لها بالقدوم الى العراق ساعة وجود تهديد حقيقي للدولة العراقية من جهة اخرى، بينما التواجد الايراني لا نعرف ولا نفهم تحت اي بند او اتفاقية تم وهل يخضع للشروط القانونية ؟ 

ما نريد ان ننهي مقالنا به هو ان الارتباط العقائدي لشيعة العراق بايران الدولة الجارة شيء والسيادة العراقية شيء اخر اذ لا يمكن القبول لأي دولة ان تمارس اي نشاط عسكري او امني او مخابراتي داخل حدود الدولة العراقية فهذا تجاوز على السيادة العراقية مرفوض جملة وتفصيلا اما عملية التنسيق والتعاون فهذا شأن اخر تمارسه كل الدول لانه يخضع للسياقات القانونية والتي تجعل من هذا التنسيق مثمر وبنّاء ويزيد من فرص توفير الامن والسلم العالميين. نعم نحتاج للمساعدة والعون من المجتمع الدولي وعلى كافة الصعد في مواجهة الارهاب الا ان السيادة العراقية حق مكفول للدولة العراقية وبالتالي على هذه  الدول احترام خيارات الدولة العراقية والشعب العراقي في كيفية ادارة البلد والعيش وبحرية كاملة على ارضهم ومن دون تدخل كما شرعت القوانين الدولية ذلك وكما تتبع كل دول العالم المعتبرة والمحترمة لهذه القوانين.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44074
Total : 101