Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المجتمعات المحكومة بغيرها!!
الأحد, كانون الأول 4, 2016
د. صادق السامرائي

 

الإستعمار قائم والإستعباد دائم , والمجتمعات هي التي تقرر بين أن تكون كذلك , أو أن تمتلك حريتها وتقرر مصيرها.

فالآخر لا يأتي إلى غيره , إلا عندما يوفر الغير له الفرص المواتية ويمنحه المغريات والمعززات لتدخله والتحكم بمصيره.

وبعض المجتمعات وخصوصا في منطقة الشرق الأوسط , لديها ميل عجيب للإذعان والتبعية والخنوع , وكأنها تشعر بالسعادة والراحة عندما تولّي غيرها عليها , فتجد العديد من الحكومات مرهونة المصير بقوى خارجية إقليمية وعالمية.

ولهذا تجدها مهتمة بما يحصل في الدول التي سلمت لها أمرها وإعتمدت عليها في حياتها.

فأنظمة الحكم فيها تعتمد كليا على غيرها التي تخولها بكل شيئ وتوفر لها قدرات البقاء في السلطة.

فتجدها كالدمى التي تتحرك وفقا لإرادة المتحكم بها أو الذي يجعلها تتحرك وفقا لما يريد تقديمه للمشاهدين.

ومعظم دول الشرق الأوسط تربط مصيرها بأمريكا , وكأن حبلها السري مرتبط بها وتخشى أن ينقطع لأنها ستموت لعدم قدرتها على الحياة من دونها.

وما يجري في ربوع هذه القوة العظمى يؤثر بقوة على واقع الحياة في تلك الدول ويتحكم ببوصلة الأحداث والتطورات الحاصلة فيها.

ذلك أن معظمها تعتمد في سلاحها وأمنها عليها , وهي مرعوبة جدا أن تتخلى عنها "ماما أمريكا".

وهذه الدول تتناسى أو تتجاهل القول الواضح الصريح المكرر مرارا , بأن أية خطوة لا يمكنها أن تكون في المنطقة إلا إذا كانت لصالح هذه الدول المدللة لا غير , لكن المعتمدين على غيرهم يتغافلون ولا يريدون إلا التوسل بالبقاء في أحضان القوة التي تمتلك مصيرهم وتؤكد وجودهم , ولا خيار لهم إلا أن يقدموا أروع آيات الإذعان والإستسلام والتبعية.

فلا يعنيهم الشعب والمواطن.

فالمهم الكرسي المحمي بقوى الآخرين الذين يفرضون إرادتهم ومصالحهم ومشاريعهم , ومَن يجرؤ على القول "لا" , فأنه سيسقظ هامدا من كرسيه المُستقوي بالآخرين!!

ترى متى ستستقوي الكراسي العربية بالشعب؟!!

 



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48196
Total : 101