انفجار بالسيفور وحريق كبير قد ألهب أحد شوارع الكرادة وسط العاصمة بغداد من إخراج أمريكا وإنتاج العبادي مع أداء وتفنيد إرهابي انتحاري .. انتحر بالمواطنين العزل هناك ..
الحدث تم تداوله على معظم الفضائيات العراقية والعربية الأخرى ..تحت مسميات مختلفة كلاً يغني على ليلاه .. ويحلل السبب والنتيجة بموجب سياساته الإقليمية الداعمة له .. لكن الحقيقة تبقى كما هي وإن حجبتها غيوم الغدر السوداء ..فهذا الحدث الإرهابي تحديد من إخراج أمريكا لأنه ضرب نقطة إستراتيجية حساسة ألهبت المكان كله كما نشاهد ذلك بأفلام الأكشن الأمريكية المحرضة على العنف والإرهاب .. فقد تم استخدام مادة السيفور تحديدا لأنها قابلة لاحتراق بشدة عالية وتم تفجيرها عند نقطة إستراتيجية معينة بحيث ألهبت المباني والمحلات في الشارع جميعا والتي كانت مكتظة بالمدنين الأبرياء المتبعين . فن غير المعقول أن يخطط الإرهابي الانتحاري بذلك وهو أساسا مشلول العقل مخدر بحبوب الهلوسة الأمريكية ومتخم بالتفكير التكفيري المتطرف ..فهناك هدف اكبر من وهم الجنة عنده .. هناك من خطط ليستهدف الكرادة قلب بغداد ليطعن بأمن وأمان الوطن والمواطنين وتحديد هذا الشارع المليء ببضائع قابلة للاحتراق ومساعدة على الاشتعال مثل العطور والملابس لتتقد مع السيفور كما أسلفنا لتحصد عدد أكبر من الأرواح العراقية البريئة ..
دليل آخر إن أمريكا وراء العمليات الإرهابية ...لاحظ أن جميع الانفجارات الإرهابية التي حدثت في بغداد والمحافظات الأخرى تستهدف المدنيين العزل في الأسواق الشعبية أو الشوارع العامة ولم تستهدف مكاتب الأحزاب والكتل أو مقرات السفارات ... لماذا ...دليل واضح إنها محصنة أمريكيا وتمثل خطا أحمرا بالنسبة للعمليات الإرهابية. فما حدث مؤخرا بالكرادة لخير برهان .. أحرقوا المباني المدنية بما فيها ولم يقتربوا من سويت السيد عمار الحكيم مع إنه معروف للجميع يملك نصف الكرادة بين مكاتب ومنازل وشركات .. لا سامح الله بعيد الشر عن ال ...
أما لماذا الإنتاج من العبادي .. بالتأكيد فكل عمل إرهابي ..تكاليفه من الخزنة العراقية سواء بوسيلة مباشرة أو غير مباشرة فالتمويل من المال العراقي ..بأيادي الغدر الخفية .. والعبادي القائد العام للقوات المسلحة ..عاجز بأن يبدل وزيرا واحدا مثل وزير الكهرباء مثلا والذي كان السبب الرئيس لانطلاق ثورة الإصلاح التي قادها المواطنون الأحرار صيف العام الماضي احتاجا على انقطاع التيار الكهربائي لتزيد من قسوة حرارة الصيف العراقي اللاهب ... كيف يمكن له أن يمنع الأعمال الإرهابية ويضبط الأمن في بلد مشتت السيادة بين الدول المحتلة او الإقليمية المستغلة ..
العبادي .. رئيس وزراء العراق .. الذي ترأس الحكومة بالحظ ... لأنه جاء حصيلة حاصل تسوية بين جميع الأطراف والأحزاب المتنازعة على الحكم ... فرض عليهم بأن يأتوا برجل بديلا عن المالكي ..ليستردوا أرزاقهم ومواقعهم السلطوية ... دعمت أمريكا وخططت لذلك .. ورضيت جميع الأطراف.. حتى المرجعية الدينية الرشيدة قد وقفت معهم ودعمته وهو برطاني الجنسية عمله السياسي معروف لا يؤهله بأن يتولى هكذا مهمة قيادية .. تغاضت عن ذلك .. وخطبت بالجمعة نحن معك بيد من حديد ... فبقى ... العبادي .. بيلعب بالنار... عن حق وحقيقي يا رامز ..
مقالات اخرى للكاتب