Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لماذا هذه الطغمة الفاسدة لا تخاف من غضب الشعب ؟!
الاثنين, آب 5, 2013

 

 

 

 

 

 

أول " نجاح " كاسح و ساحق !!، حققته الطغمة الفاسدة السياسية المتنفذة و المتحكمة بمصير الشعب العراقي ـــ طبعا إلى جانب نجاحاتها الكبيرة و الفائقة في مظاهر الفساد المستشرية و الفشل الإداري لشؤون الدولة ـــ نقول لقد تكلل ذلك النجاح بتمزيق النسيج الوطني للمجتمع العراقي و تعميق انقسامه مزقا و حطاما متناثرة ، و جعله متشظيا فرقا و فئات منحازة طائفيا و مستنفرا في تخندقات طائفية ، لا تني تتسع و تتسع كوباء منتشر و خطير فتّاك ..
فمن هنا ذلك العدد القليل و النفر الضئيل دوما من المحتجين و المتظاهرين المطالبين بحقوق المواطنة ، من أمن و أمان و خدمات و فرص عمل و تحسين مستوى المعيشة و حقوق أخرى كثيرة و مصادرة و مغبونة ..
و أبسط دليل على ذلك هو خروج عدد أكبر من العراقيين و الرافعين صور الخميني و الخائمني في يوم القدس !!، بل وأكثر بكثير من أولئك المحتجين في ساحة التحرير أو غيرها على فقدان الأمن و الأمان و المطالبين بتحسين الخدمات و الأمور الأخرى الضرورية ..
مع إن موجات النقمة و السخط على تدهور الوضع الأمني و تدني المستوى الخدمي ، تكاد أن تشمل غالبية العراقيين ، الذين يعبّرون أمام الفضائيات عن مشاعر السخط و النقمة هذه ، بأوداج وعروق و شرايين منتفخة و متوترة غضبا و استنكارا !! ، ولكنهم لسبب و أخر لا يخرجون إلى الشوارع بحشد مليوني كاسح و جارف ، ليهزوا العروش الكرتونية و الكراسي الفسفورية تحت أقدام هذه الطغمة الفاسدة و الفاقدة لأبسط معايير الإدارة و الحكم و السلطة و النزاهة و الضمير الوطني ..
فمن هنا يأتي عدم الخوف أو الوجل من غضب ونقمة الشارع العراقي ، لكونه بات شارعا متشرذما ومتشتتا ، لا يخيف أحدا ، و بالتالي لا يحسبون له حسابا أو اعتبارا ، فيتصرفون معه و كأنه رهط من عبيد قابل للبيع و الشراء ضمن مساومات و تواطئات في سوق النخاسة السياسية الرائجة كثيرا في العراق في هذه الأيام ..
فكم مسكين و مثير للشفقة ذلك الشعب ، الشعب الخامد الذي بدلا من يخشاه حكامه أو يعيرون له أهمية أو يأخذونه بالحسبان ، فأنهم يسخرون منه و يستسخفون به باستهانة و استعلاء مهين ، لكونهم مدركين أنه عاجز عن الأفعال الجذرية ، و متفرج لا أباليا على أحواله المزرية ..


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4853
Total : 101