Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
فالـــول
الاثنين, آب 5, 2013
احمد الوادي

 

 

 

 

 

 

في أحدى السنوات المطيرة سرت شائعة بين الناس ان الدنيا مطرت " عكَاريكَـ " ، وكانت الضفادع تملاً المستنقعات بشكل لا يصدق ، وكانت تلك الشتوية قد سبقت موسم الحصاد الأخير الذي انتشر فيه الجراد بكثرة .
كان الجراد كبير الحجم بعكس الضفادع الصغيرة جداً وكان الناس يسمونه " بالمكن" ويطبخونه على البخار او يشوونه على الرماد الحار فيما راح البعض يتفنن في طبخه وعمل اطباق وارغفة محشاة بلوز الجراد كما يروق للمتذوقين ان يدعونه .
لم تكن الضفادع تأكل شيئاً من مزروعاته بشكل واضح وعلني مقارنة بالجراد الذي يلتهم الزروع التهاماً ، لكن الناس كانوا أكثر فرحاً بآفات الجراد لأنها حين تأكل حقولهم فإنما تسمن ليقتاتوا عليها بعد ذلك ، لقد استغنى الناس في ذلك الربيع عن اللحوم والأسماك تماماً .
كان زاير فلاح يحاول ان يربط بين غزو الضفادع وغزو الجراد ، لكنه كان يتحسر طويلاً لمجرد تذكره قوالب المكن اللذيذة والمحمصة فيما الضفادع الصغيرة لا فائدة منها سوى "الفالول " والتبول بمجرد ملامستها !
الناس قضت على الجراد تماماً ليس حباً في مقاومته وانما طمعاً في أكله ، ودون ان تنتبه الى انه ربما سيخلصها من الضفادع القادمة التي حلم بها زاير فلاح ذات ليلة.
الضفادع بدأت تكبر ولا من احد ينتبه ، وبدأت تأكل وتخرب كل شيء وكلما كبرت كبرت معها الدمامل والفألول الذي جاء معها ، كان الزاير يهرش ساقه المدمى وهو يسمع اصواتها المتصاعدة من كل مكان .
لكن امرأته الذكية قدمت له الحل الناجع " لن يخلصنا منها سوى الأفاعي " .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36902
Total : 101