Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الانفجارات باقية وتتمدد....
الجمعة, أيلول 5, 2014
وليد عبدالله

مكاشفات نقدية عامة حول المفاوضات التي تقودها الاحزاب الدينية والقومية والطائفية في العراق اليوم، الجميع يعرف ان وجود تفاوض هو وجود اطراف متصارعة وعليهم حل المشاكل وانهاء الصراع من خلال المفاوضات، وليس توزيع المناصب والتراضي السياسي الشكلاني.
اذن من هي الاطراف التي تتفاوض؟ وماهي شروطها ومكاسبها ومع من تتفاوض؟
مكاشفة كوردية عراقية تقول:ـ 
-يتفاوض المكون السياسي الكوردي مع الاخرين حول الاحتفاظ بثروات الارض التي يحكمونها بشكل مستقل وعلى حصتهم المالية من واردات النفط العراقي، وعلى اخذهم حقائب وزارية سيادية، وعلى الاحتفاظ بحقهم الدستوري في ضم كركوك للكونفدرالية او الدولة شبه المستقلة في شمال العراق، وهذا ربما حق دستوري، وشروط اخرى ومكاسب ليس لي علم بها. اذن السؤال هو ماذا يمكن يعطي المفاوض العراقي الكوردي مقابل كل هذه المكاسب؟- الجواب لاشي هي مجرد مفاوضات لتحصيل المكاسب والمناصب والتراضي السياسي والبقاء على المعاصي.
مكاشفة سنية عراقية وهي:ـ
-يتفاوض المكون العراقي السني مع المكون العراقي الشيعي على انهاء التهميش و اعطائهم نسبة لا اعرفها ماهي من واردات العراق، ربما نفس نسبة الاكراد او اكثر لكي يمارسون شبه استقلالية او فيدرالية او ربما كونفدرالية مستقبلية وهذا حق دستوري واضح ويصبحون في المستقبل قادرين على ادارة ملفات امنهم بجيش او شرطة تمثلهم في مدنهم، وكذلك يسعون للحصول على نسبة أعلى من الحقائب الوزارية والسيادية في الحكومة الاتحادية وكل هذه الشروط وغيرها هي متحققة لامحال.اذن السؤال هنا هو:ـ ماذ ا يعطي المفاوض العراقي السني لباقي الاطراف- الجواب لاشي هي مجرد مفاوضات لتحصيل المكاسب والمناصب والتراضي السياسي والبقاء على المعاصي
مكاشفة شيعية عراقية وهي:ـ
- يتفاوض المكون الشيعي مع المكون السياسي العراقي السني والكوردي على ادارة العراق واعطاء كل شي لمجرد البقاء في منصب رئيس الوزراء وطمئنت الشيعة ان بقاء الحاكم شيعي حتى لو كان وهما فارغا لانفع فيه ولا يوجد حل واقعي وحقيقي يقلل من قرابينهم المستمرة منذ مئات السنين . 
- ماهي فائدة الحكم الذي يسعى له المكون السياسي الشيعي - المكاشفة تقول :-لاشي نفعي ولا شي مادي ولا خدمي ولا شي سلطوي ولا امن ولاسلام ولا استقرار . سوى اوهام تاريخية ومنافع شخصية سياسية. اذن ماهي المنفعة الحقيقة من تفاوض المكونات جميعا؟ الجميع سيحصل على المناصب والتراضي والجميع يحقق شروطة بكامل عدتها وعددها اما الشعب السني لم يحصل على اي شي من اي منصب يحصل عليه وزير سني وحتى الشعب الكوردي يبقى في خانة المنتظرين للاصلاح الشامل والرفاهية للجميع وليس فقط للعشيرة الحاكمة ،وسيحصل شيعة العراق على شعار فارغ وخالي من القيمة والمنفعة يقال فيه (ان الشيعة هم من يحكم العراق)..
- اسئلة خبيثة لكنها حقيقة خاتلة تحت نتائج المفاوضات :ـ
-هل تبقى ماكنة المفخخات والابادة الجماعية تحصد بالعراقين على وجه العموم والشيعة على وجه الخصوص وفي كل وقت وبدون اعتراف او نهاية او خطة او قرار او رحمة او شفقة او تفاوض او اي شي اخر ؟
-المكاشفة تقول :- نعم تبقى لان هذا التفجيرات باقية وتتمدد على الجميع مستقبلا وهي لعبة خارج دائرة التفاوض ويبقى هذا موضوع ضمن المكاسب السياسية والاقليمية والدولية المستمرة او الدائمة لبقاء الجميع على هذا الحال؟
-هل يبقى العراقي( الشيعي والسني) غير قادر على الدخول الى ارض شمال العراق الا بوكالة خاصة واجراءات امنية وادارية معقدة و مشددة او ربما بجواز سفر في المستقبل القريب؟- المكاشفة تقول :-نعم وباقي ويتمدد على الجميع مستقبلا.
-هل يقدر العراقي الشيعي ان يعيش في مناطق التي يعيش فيه المكون العراقي السني؟ المكاشفة تقول:ـ لا مستحيل هذا لن يحصل وهو تصرف باقي ويتمدد على الجميع مستقبلا.
-هل تبقى دولة الخلافة الاسلامية في العراق؟- نعم هي باقية وتتمدد على حساب الجميع وتبقى تمارس حكم الله على كل الاطراف وهو الذبح المقدس. اذن ماهي
الخسارة والربح في كل هذه العملية التفاوضية: الخاسر الاكبر في قيادة الاحزاب الدينية
وفي لعبة المحاصة السياسية، و صراع العناوين السياسية، وحرب العقائد والهويات 
المقدسة هم جميع الناس البسطاء الحالمين بحياة امنة وبسيطة وراحة وتعليم وسلام 
من بسطاء الشيعة والسنه والكورد والتركمان والايزيدين والشبك والمسيحيين والكاكائين
والعلوين الباقين ويتمددون في طابور الذبح المقدس على يد كل الاطراف . والرابح هم 
شلة من الاحزاب الدينية التي تتملئ جيبوهم بالاموال بدون حساب ومراقبة وينتجون انواع الكراهية والحقد على الجميع .
اذن يبقى السؤال الدائم ماهو الحل؟ هل نبقى نحلم ونتوهم بوطن اسمه العراق والشعب المتنوع الواحد ؟ ام هي حقيقة باقية ان العراق بلد وشعب واحد ومنفعة واحدة؟ وهل ياتي زمان قريب او بعيد يحكم العراق من قبل علمانيين ومهنيين ومدنين وينتهي كل هذا العنف المقدس؟ وهل هذا حلم باقي لكنه لم يتمدد بعد؟



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.80157
Total : 101