هل يأتي زمن ما نقف ضد مفهوم الثورة بكل أشكالها الانقلابية؟ ،وضد هوس الثوريين في تدمير كل شيء من أجل صناعة لا شيء، لأن الثورة تصنع ثورة وتسقط ثورة ، والثوري يعتاش على قتل ثوري أخر ، وهكذا يدور الزمن الغبي الذي نحن ليس سوى وقوده وقرابينه المقدسة.
هل من الممكن أن نضع حد واقعي لرجال السياسية في أمتهان صناعة الكوراث البشرية، وتحولينا الى أرقام نقدية في بنوك خاصة بدون اي رادع قانوني او أخلاقي وهم يعتاشون على غبائنا المقدس وصمتنا المكرر ؟.
وهل حان الوقت بعدم السماح لرجل الدين أن يلمس جيوبنا المالية و الفكرية ،لانه سيضع في جيبنا المالي ربا بحجم اموالنا، ويصنع لنا ربا اخر بمقاس عقولنا يعملون متراصين معا طوال الوقت ،من أجل تحويلنا الى أوهام تتشّكل في الفراغ المقدس ،وعلى مقاس أحذيتهم المقدسة التي يخافون دائما عليها من السرقة .
مقالات اخرى للكاتب