Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
داعش : صناعة الموت والانحطاط
الأربعاء, تشرين الثاني 5, 2014
جمعة عبد الله

اساليب وممارسات فنون التعذيب الوحشية , ومهارة القتل السادي بدم بارد بالجنون البشع , ليس وليد اليوم او البارحة , بل له جذور عميقة وكبيرة , في تاريخ العراق السياسي قديماً وحديثاً . وزاخر بالامثلة والصور المرعبة والبشعة في التفنن في مهارة صناعة القتل , في ممارساتها الرهيبة , التي تفوق وحشية الوحوش الهمجية , والتي تثير التقيؤ والتقزز والرعب والذعر , بان تجعل الضحية حقل تجريب لموت السادي البشع , ولا تعير اية اهمية الى القيمة الانسانية , في الغلو في ممارسات القتل والتطرف . لذلك فان داعش والمليشيات الطائفية المسلحة , ليست غريبة على الواقع العراقي الفعلي , بهذه الممارسات الخسيسة والدنيئة والمنحطة , في استخدام المواطن لعبة في تجريب الموت السادي . ولكن تضافرت العوامل والظروف , التي ساعدت داعش والمليشيات المسلحة , على الطفو على سطح الاحداث , وساعدت على تقوية نفوذ داعش بهذا الحجم الخطير , الذي بات يهدد مصير العراق والعراقيين بهذا التوسع الخطير , رغم ان الظاهرة الداعشية , هي صناعة المخابرات الدولية والاقليمية , في استغلال عناصر ورجال المخابرات الانظمة الفاسدة والطاغية , مثل العراق في تجنيد في داعش رجال المخابرات والامن وفدائيي صدام , في تشكيل قوام داعش المجرم , من اجل تدمير وتخريب العراق , بكل الصنوف الوحشية والتخريبية وسلوك اسلوب القتل والاجرام الوحشي , وكذلك تطوع في صفوف داعش , أولئك من يشعرون بالانحطاط والنقص في الشرف والاخلاق , وانعدام القيم الانسانية , ان هذه الشرائح من حثالات المجتمع الضالة والفاسدة , مؤهلة بان يكونوا ابشع وحشية من الوحوش السائبة بالهمجية الكاملة . ولكن يساعدهم في انتشارهم وتواجدهم وتوسع نفوذهم وتقوية عضد اجرامهم . هي العصبية الطائفية وسعير الكراهية والبغض , والشحن الطائفي لتأجيج النزعات والفتن والفرقة , لاشك ان تسلط الطائفية على المسرح السياسي , بان كل طرف يدعي بانه يسلك المسار الصحيح , والاخر على وهم وخرافة . وكذلك يلعب المسار السياسي قبة القبان في الترجيح الكفة من يظفر في الفوز في المشهد السياسي , فاذا ينحرف المسار السياسي بمعالمه ونهجه ومفاهيمه ومبادئه واسلوب تعامله , فاذا انحرف عن المسار الوطني والمصالح الوطنية , وانزلق نحو المصالح الضيقة والانانية والشخصية والفئوية الضيقة , عند ذلك يلعب التطرف وثقافة الطائفية المتزمتة , لتكون صدى لثقافة الارهاب والاجرام , التي تدعو الى الحقد والانتقام , وزرع الفتنة والفرقة , وصب الزيت على النار في الصراع الطائفي , بذلك تخنق او تزيل اية بادرة لحسن النوايا , بفتح قنوات الحوار والتشاور والتقارب والالتقاء بين الطوائف , لذلك ان مسؤولية قادة البلاد السياسيين حاسمة , في اختيار الطريق الذي يسلكه الوطن , انهم البوصلة والمعيار للسلوك والتعامل السياسي اليومي , ومواقفهم تجاه قضايا الوطن الحساسة , فاذا انحرفوا بالاتجاه المعاكس , فانهم يكونوا شجعوا على الانتقام الطائفي في تخريب البلاد . ومصيبة العراق الجديد , بان الفساد المالي والارهاب والاجرام صار وجهين لعملة واحدة , في الاجهاز على العراق , وتقوية نفوذ داعش , لتكون بهذا الغول الخطير , الذي يهدد مصير الوطن والعبث بارواح المواطنين الابرياء . ان داعش والعصابات الارهابية , تعتمد على العناصر المنحطة في الشرف والاخلاق, وحشرهم في ارتكاب جرائم وحشية رهيبة , ان هؤلاء الوحوش الضالة تربوا وتعلموا في مدارس الارهاب والجريمة . ولا يمكن السيطرة عليهم , إلا بسد كل النوافذ التي يتسللون منها. منها القضاء على الطائفية والفساد المالي , وانتهاج سياسة وطنية واضحة الرؤية بدون تخبط . لا شك ان الوعي والادراك والنضج والتعقل , يمهد الطريق الى عزلة هؤلاء الوحوش الاوغاد , ذوي العقول العفنة والنتنة


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 3.11729
Total : 101