Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حرامية من زمن الفراعنة
الخميس, تشرين الثاني 5, 2015
زاهي حواس

آمن المصريون القدماء بالبعث بعد الموت وبحياة أبدية تتطلب الحفاظ على الجسد سليًما٬ إلى جانب عتاد المقبرة اللازم للمتوفى في حياته الآخرة. ولذلك فقد رأى الفراعنة في الاعتداء على القبور ونهب محتوياتها جريمة كبرى تستوجب العقاب الشديد! وفي الفترة الأخيرة من حكم الملك «رمسيس التاسع» انتشرت حوادث سرقات المقابر التي تم تسجيلها في كثير من البرديات٬ منها بردية «أبوت» بالمتحف البريطاني وبردية «أمهارست»٬ وهما مؤرخان في السنة الـ16 من حكم «رمسيس التاسع»٬ وهما متصلان اتصالا وثيقا٬ فالأولى تتناول تفتيش المقابر الملكية بعد تقارير وصلت إلى السلطة الحاكمة عن نهب بعض هذه المقابر٬ أما ورقة «أمهارست» فقد دون فيها محاكمة بعض اللصوص الذين نهبوا قبورا ملكية وغير ملكية٬ كما ارتبط بهذه البرديات رجلان من كبار رجال الدولة آنذاك وهما «باسر» محافظ طيبة الشرقية٬ و«بورعا» محافظ طيبة الغريبة٬ وكان كل منهما بمثابة عدو للآخر يتربص به ليوقعه في أخطاء. وتقص لنا بردية «أبوت»: وصلت أنباء سرقات مقابر البر الغربي لـ«باسر» الذي باشر فيها التحقيق وأبلغ عن سرقة مقبرتين من مقابر الأسرة الرابعة عشرة٬ وسبع مقابر من مقابر ملوك الأسرة السابعة عشرة٬ ومقبرة واحدة من مقابر ملوك الأسرة الثامنة عشرة٬ وهي للملك «أمنحتب الأول»٬ وأرسلت لجنة مؤلفة من موظفين رسميين لفحص المقابر. وقد قامت اللجنة بعملها بناء على تقرير رفعه «بورعا» عمدة البر الغربي في طيبة بالاشتراك مع رئيس شرطة الجبانة في ذلك الوقت٬ الذي أفاد بأن اللصوص دخلوا بعض هذه المقابر٬ وفي أعقاب ذلك ذهب الوزير «خع أم واست» إلى وادي الملكات للتحقيق في الموضوع بنفسه٬ وقد قبض «بورعا» بسرعة على المتهمين! الأمر الذي يدعو إلى الاعتقاد بأنه هو نفسه كان من بين المنتفعين من السرقات! وأصطحب معه أحد اللصوص القدامى وطلب منه أن يرشد عن المقبرة التي سرق منها فلم يعترف إلا بعد أن تعاملت الشرطة معه بالطريقة التي تجعله يتذكر كل دقيقة من عمره!! وفي اليوم الحادي والعشرين انعقدت المحكمة وبدأ الوزير يدعي أنه قام بنفسه بفحص المقابر ووجدها سليمة وأن ما ذكره «باسر» عن سرقة المقابر ليس صحيحا! وخسر «باسر» دعواه أمام المحكمة التي كان عضوا فيها! ويبدو أن الوزير نفسه كان متورطا في القضية لأنه أصدر العفو عن كل من اتهمهم «باسر»! وكان عددهم 45 لصا! وسجلت وقائع هذه المحكمة على برديات كثيرة وأدى هذا الحكم بالبراءة إلى قيام بعض المتهمين بعد ذلك بالاعتداء على مقبرة الملكة «إيزيس» ­ زوجة «رمسيس الثالث» ­ وعلى مقابر أخرى من بينهما مقبرة «سيتي الأول» و«رمسيس الثاني». وقد عرفنا من خلال بردية بالمتحف البريطاني الغنائم التي حصلت عليها عصابة مؤلفة من ثمانية لصوص من هذه المقابر٬ وقد حملت هذه الأمتعة إلى معبد الإلهة «ماعت» بطيبة حيث وضعت تحت حراسة الوزير والكاهن الأكبر لـ«آمون». ويذكر المتن: «إنه في اليوم الحادي والعشرين من الشهر الثاني من فصل الشتاء سلم الوزير والكاهن الأكبر لـ(آمون) إلى موظفي الجبانة ثمانية لصوص ومعهم الفضة والذهب والملابس والزيت وكل شيء وجد في حيازتهم.... ثم يذكر الوزير والكاهن مجموعة من التعليمات لإعادة بعض أواٍن من البرونز كانت مسروقة»

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.54107
Total : 101