Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الذهب في مصر مثل التراب
الخميس, تشرين الأول 15, 2015
زاهي حواس

نجح الفريق المصري الذي تشرفت برئاسته في كشف النقاب عن لغز حياة وموت الفرعون الذهبي توت عنخ آمون. فعلى الرغم من أنه قد لاُيذكر في تاريخ مصر ضمن الفراعنة العظام بأعماله٬ فإن الحقيقة التي ستظل باقية هي أن مقبرته هي الوحيدة بين مقابر الملوك والفراعنة الذين دفنوا في وادي الملوك٬ التي وجدت سليمة بمحتوياتها التي لا تزال تبهر العالم كله إلى يومنا هذا.. وتوت عنخ آمون هو حفيد أمنحوتب الثالث الذي يعرف بـ«باشا الحضارة الفرعونية»٬ وقد اعتلى عرش مصر وهي في أوج ثرائها وقوتها في نحو 1390 ق.م. وكان أجداده خلال قرن من الزمان قد كافحوا لبناء مجد مصر القديم وتكوين أعظم إمبراطورية شهدها الشرق الأدنى القديم؛ ودانت فيها البلاد من هضبة الأناضول شمالاً في آسيا؛ وحتى الشلال الرابع عند كوش جنوًبا في أفريقيا٬ لحكم البلاط المصري الموجود في العاصمة طيبة٬ وصارت بذلك أول إمبراطورية تربط بين قارتين في تاريخ البشرية. تزوج أمنحوتب الثالث بامرأة من خارج البيت المالك؛ وهي الملكة القوية «تي»؛ وأنجب منها ولدين وخمس بنات.. وكان البلاط المصري يرفل خلال تلك الفترة في الثراء؛ تأتيه الجزية والهدايا من كل مكان٬ إضافة إلى ثراء الأرض المصرية ذاتها.. الأمر الذي جعل معظم الدارسين لتاريخ مصر القديمة يطلقون على هذا العصر تسمية «العصر الذهبي» لمصر. وبمناسبة ذكر الذهب؛ فإن أمير ميتاني توشراتا كتب في رسالة إلى البلاط المصري وفى معرض طلبه بعض الذهب المصري٬ قائلاً: «..فإن الذهب في أرض سيدي مثل التراب..». ولقد قورنت تلك الفترة بعهد الملك الفرنسي لويس الرابع عشر٬ فمثل لويس٬ عرف أمنحتب بأنه «الملك الشمسي»؛ وذلك لعبادته وارتباطه برب الشمس «آمون رع»٬ الذي حكم جميع الأراضي التي يلمسها بأشعته٬ كما عرف أيًضا بـ«باشا مصر القديمة». وكانت حياة البلاط ­ بناًء على آثار تلك الفترة ­ حياة فخامة ونعمة٬ وربما في بعض الأحيان حياة انحلال مع زيادة الثروات بالخزانة الملكية نتيجة ممتلكات مصر الخارجية. حكم أمنحوتب الثالث لمدة 38 عاًما محتفلاً ثلاث مرات باليوبيل أو «عيد السد»؛ الأول كان في العام الثلاثين من حكمه٬ ثم توالى بعد ذلك الاحتفال الذي يعني تتويجه وتجديد شبابه بطريقة طقسية٬ بل ويثبت للإله الأعظم أنه قد أنجز كل ما طلبه منه من بناء معابد٬ وتوحيد الشمال والجنوب٬ والسيطرة على البلاد الأجنبية٬ وبناء مقبرته الملكية. ومما لا شك فيه أن الملكة «تي» أقوى امرأة في تاريخ مصر القديمة٬ وكانت لها الكلمة العليا في حكم البلاد٬ وكان أمنحوتب يحبها بشكل غير عادي٬ حتى إنه نقش خبر زواجه منها على الجعارين التذكارية التي أمر بتوزيعها في كل مكان. وكان يتنزه معها بقارب آتون في بحيرة «الملقطا» التي أنشأها من أجلها. ولو شاهدنا تمثالها مع أمنحوتب الثالث بالمتحف المصري بالقاهرة؛ لوجدنا أن تمثالها يعادل في الحجم تمثال الملك٬ بل ووصلت بها القوة إلى أن تجعل زوجها الفرعون يوافق على أن يدفن أبوها يويا وأمها تويا بوادي الملوك بجوار ملوك وفراعنة مصر. ويبدو أن الأمير تحتمس أكبر أبناء أمنحوتب الثالث٬ وتي٬ قد توفي صغيًرا٬ ومن ثم فإن ولاية العرش آلت إلى أمنحوتب الرابع.. وطيلة عقود٬ ظل علماء المصريات يتجادلون حول مسألة الاشتراك في الحكم٬ وهل جلس أمنحوتب الرابع (أخناتون) على العرش بجوار أبيه أمنحوتب الثالث؟ وما مدة هذا الاشتراك في الحكم؟ أم إن الفرعون الأب كان قد مات وبعدها تولى ابنه أمنحوتب الرابع العرش لكي يقلب موازين الأمور ليس في مصر فقط؛ وإنما في الشرق الأدنى القديم كله

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46525
Total : 101