Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
من حزبك نوفي الدّيانة
الخميس, تشرين الثاني 5, 2015
قاسم السنجري


كثيرا ما ردد العراقيون بيتا شعريا شعبيا يقول “أدين وأوفي الدين بالدين” وهذا البيت يدل على حالة الضنك ومحاولة فك أزمة اقتصادية خانقة بأزمة تضاف على كاهل المدين قد تكلفه الكثير في الحسابات الافتراضية، إلا أنه في واقع الحال لا يملك شيئا سوى أن يستدين إلى أن تفرج بطريقة ما، قد تكون اشبه بالمعجزة، وهي إما أن يعثر على كنز أو أن “الله ياخذ أمانته” ليتورط الورثة بتركة ديون ثقيلة لا فكاك منها.

وبعد انخفاض اسعار النفط في السوق العالمية؛ تسعى حكومتنا العتيدة إلى فك أزمتها المالية من خلال الاقتراض من البنوك العالمية، وقد بدأت بمليار دولار من البنك الدولى، ولكن ماذا يفعل المليار دولار مع بلد له قوات تقاتل، وتحتاج إلى العتاد والمؤونة، وكذلك لدى الحكومة موظفون يريدون مرتباتهم في آخر كل شهر، لذا ستسعى الحكومة لاقتراض مبالغ أكثر، وبحسب اللجنة المالية البرلمانية، أن العراق يسعى لاقتراض نحو 15 مليار دولار من بنوك دولية، وهذه البنوك بكل تأكيد سوف لن تقرض العراق قرة حسنة لوجه الله تعالى، بل هي تعمل على اساس الفائدة وتعطي لكل ايداع نسبة وتأخذ من المقترض نسبة لا تقل عن 10%.

برغم سوء الوضع الأمني في العراق، وبرغم الديون الكويتية والتعويضات التي على البلاد سدادها، إلا أن العراق كان من الدول المانحة التي تعطي منحاً مالية لدول تعيش أزمات اقتصادية، فمثلا قبل سنتين أو أكثر اودع العراق مليار دولار في البنوك المصرية لحل الازمة الاقتصادية التي ضربت مصر بعد الاطاحة بنظام حسني مبارك، ولكن بعد سنتيم من هذا التاريخ ولسوء الحكومات التي تعاقبت على حكم العراق وضعته في خانة الدول الفقيرة التي تقترض وتبحث عمّن يفك ضنكها.

كان أولى بالحكومة أن تستعيد أموالها المنهوبة اذا كانت جادة في الخلاص من الأزمة المالية التي تهيمن على البلاد وتحاصرها إلى حد الاختناق في كل يوم يمر، وبدلا من أن تقوم القوى السياسية (الوطنية) بخطوات جادة للخلاص من هذه الأزمة ابتكرت أزمة سياسية وانشغلت بها عن الأزمة وتحاول أن تشغل الشارع العراقي بها عبر مهاترات لم ترفع من أسعار النفط ولن تدر على ميزانية العراق التي يقدر العجز فيها نحو 24 مليار دولار وقد يرتفع كثيرا مع كل انخفاض في اسعار النفط..

وهكذا تحولنا من بلد دائن إلى بلد مدين بفضل احزاب تحولت إلى شركات واستحوذت على أموال الدولة بشتى الحيل ورغم كل هذا لا تريد ان تترك المشهد السياسي ولا تسمح بوضع حلول حقيقية للأزمة المالية والاقتصادية .. ومن حزبك نوفي الدّيانة.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38596
Total : 101