Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بغض النظر عن النتائج.. مستمرون
الأربعاء, أيار 7, 2014
قاسم السنجري

عندما تحمل مشروعا وطنيا، هذا لا يعني ان الجميع سيلتف حولك رافعا مشروعك على الأكتاف، حيث أن المشهد العراقي مليء بالتعقيدات والانحياز الطائفي، في ظل من ينفخ في الأبواق التي تدعو إلى تعزيز الحس الطائفي والإثني في طول البلاد وعرضها.
أن أهم ما في المشاريع الوطنية إضافة إلى صدقها وتحملها للمسؤولية التاريخية، هو تكوين النواة الحقيقية والقادرة على تبني المشروع والمضي قدما به إلى حيث الإنجاز التام وكسب أغلبية الناس التي ترغب في دولة مدنية ديمقراطية، تصان فيها الحقوق ويكرّم فيها الإنسان.
كان يوم الأربعاء البنفسجي، يوما حاسما أمام شريحة واسعة من العراقيين الذين قرروا أن يختاروا برنامجا انتخابيا طموحا، لا يحمل في طياته أدران الطائفية المقيتة، أو أي مشروع يهدف إلى تمزيق وحدة الشعب والإخلال بتركيبته الجغرافية، هذه الشريحة وإن لم تكن كبيرة قياسا بكتل أخرى ولكنها النواة الحقيقية لحملة المشروع الديمقراطي، وبناة الدولة المدنية.
هؤلاء المدنيون الذين ذهبوا للتصويت في يوم الانتخابات لم يلتفتوا إلى أن أصواتهم ربما لن تجلب مقعدا برلمانيا أو مقعدين، أو ربما سيلحق الظلم بهذه الشريحة بسبب آليات الفرز والعد وطريقة توزيع المقاعد بحسب قانون عدلت عليه كتل متنفذة في محاولة منها للإفادة من هذه الآلية في كسب الكثير من المقاعد على حساب الكتل الصغيرة.
وبالرغم من رفضي لتسمية الكتل الصغيرة وإطلاقها على أنصار الدولة المدنية، الذين أخذوا بالنمو والازدياد نتيجة لصدق المشروع والنوايا الحقيقية والطيبة، والعمل الدؤوب على توعية الجماهير بمشروع الديمقراطية، إلا أن تسمية "الكتل الصغيرة" لا تعدو كونها توصيفا حسابيا لا أكثر.
فالمشروع المدني انطلق منذ هذه الانتخابات، وسيواصل العمل على استيعاب أعداد كبيرة في قابل الأيام، هؤلاء الذين سيختارون طواعية هذا المشروع، لأن لا سبيل لإنقاذ البلاد سوى باختيار بديل ناجح وحقيقي للشفاء من جميع الأمراض التي خلفتها السياسات الخاطئة في تقاسم السلطة وفق ما يرضي الكتل المتنفذة.
ما زالت المفوضية تقوم بفرز أصوات الناخبين، في جميع محافظات البلاد، وبالرغم من البشارات التي تشير إلى تحقق جزء من الهدف المنشود، إلا أن الطموح هو أكبر من نيل مقعد أو أكثر، فالطموح الحقيقي هو البقاء إلى جانب الجماهير، ومع ما تريده الجماهير وما تسعى إليه، فلا مشروع بلا جماهير، فالمدنيون ليسوا في يوتوبيا بعيدة عن الواقع، أو يعيشون بمعزل عن أهلهم وطموحاتهم وآمالهم، بل أن المدنيين يسعون لتحقيق العدالة الاجتماعية لجميع شرائح المجتمع، والدفاع عن حقوقهم، فلا تغيرهم مقاعد البرلمان ولا الامتيازات، بل هم يسعون إلى إزالة الفوارق الكبيرة التي خلقتها هذه الامتيازات والتي تركت شعورا بالظلم لدى الكثير من العراقيين.
بغض النظر عن نتائج الانتخابات، وبغض النظر عن عدد المقاعد التي سيحوز عليها التحالف المدني الديمقراطي، فهو اختار جانب المعارضة السياسية البناءة، التي تهدف إلى إحقاق الحق، والدفع بقوانين تخدم جميع العراقيين دون الالتفات إلى مصالح حزبية أو فئوية ضيقة.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45847
Total : 101