Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
محو الأمية السياسية
الاثنين, كانون الثاني 6, 2014
ستار الجودة


يبدو أن محو الأمية لكبار السن او الشباب ممن لم تتهيأ لهم الظروف في التعلم أكلت ثمارها ,وتعلم جزء كبير من الذين همشتهم الحياة وأخذتهم مشاغلها بعيدا عن تعلم القراءة والكتابة ,ولكن محوا الأمية السياسية  خيبة أمال الكثير, فمنذ عقد من الزمن وبعد سقوط النظام دخل الكثير في مدرسة السياسة وتوفرت لهم جميع  الإمكانيات المادية والمعنوية التي لم تتوفر في مدارس أبناء الملوك والأمراء  الا  أننا لم نسمع وعلى مدى أكثر من عقد من الزمن بان سياسي قد اجتاز الامتحان وبدا يعرف ( الف ــ باء) السياسة الا البعض وعلى عدد أصابع اليد,والفرق بين المدرستين ان  أبناء الأولى(فقراء الشعب) لم تتوفر لهم الإمكانيات المادية والمعنوية الا أنهم مصرين على التعلم و متحمسين  للدراسة  لغرض الدخول في المنظومة الاجتماعية ويحصلون على وظيفة "حارس او فراش او فلاح" او أي وظيفة شروطها يجيد القراءة والكتابة, ولكن أبناء المدرسة الثانية(السياسية) ورغم توفر كل الإمكانيات كما اشرنا غير متحمسين لتعلم السياسة, ويتمتعون بوظائف اقل ما فيها "مديرعام" في احد دوائر الدولة وحسب التقسيم  التوافقي او ما يسمى بالمحاصصة ويتمتع بامتيازات الحماية والسيارات المصفحة ام الايفادات والمنافع الاجتماعية فحدث ولا حرج , هذه التوليفة الوظيفية الغير ممنهجه, أدخلت البلد في فوضى وأجيج سياسي غير منظم,فكيف لسياسي أمي(لا يجيد ألف باء السياسة) ولا يمتلك مشروع بناء دولة مدنية ,ولا يفرق بين السلطة والمؤسسة, يقود كفاءات ومثقفين منهجيين وشعب,ويلتزم بتنفيذ مطالب الناس الذين انتخبوه, هؤلاء الراسبين بكل المقايس السياسية والمتأبطين بالخناجر المصنوعة في ورش دول الجوار "الشقيقة حد اللعنه" "كما يصفها الكاتب عبد الهادي فنجان الساعدي" ,أدخلونا  في أتون مشاكل كبيره  كأنما اتفقوا على ان لا يتفقوا, او استلموا التوجيهات بان لا يتفقوا,  فما عقد اجتماع الا و انقسموا على بعضهم البعض(كانقسام داحس والغبراء) مرسلين رسائل مفخخة بالطائفية ونظريات المؤامرة وطعن بخاصرة الشعب, وبتصريحات نارية تلهب الشارع, فبعد تعطيل او ترحيل قوانين مهمة تفيد الشعب مثل قانون التقاعد الموحد وقانون النفط والغاز وقانون تنظيم الأحزاب وزيادة مرتبات الرعاية الاجتماعية وغيرها ,نجدهم ابطال  في صناعة الأزمات و ادخال البلد في صراعات طائفية او عرقية, وغير قادرين على صرف الاموال المخصصة للمشاريع والخدمات او تحويل المشاريع الى اناس غير مختصين , كأصحاب "جنابر" او أقارب فلان وعلان,واليوم توجوها بتقديم البعض منهم استقالات, وغدا سوف نرى عودتهم, بطريقة (بوس عمك بوس خالك) و لا نعرف متى يتعلم الأخوة الأعداء (عبس و ذبيان) دروس السياسة وحل نزاعاتهم بطرق حضارية.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44493
Total : 101