اختار عازف الكيتار اخد أفراد فرقته الموسيقية ليصبح مديرا عاما لإحدى المؤسسات التعليمية ،عازف الطبل كان أفضل من يمثل فرقته من حيث الكفاءه فهو طبال جيد وقد عمل كثيرا في هذه المهنه واجادها وحاز على جوائز كثيره بسبب أدائه المتميز في الطبل وشارك في الكثير من الحفلات الوطنية . استلم عازف الطبل مهمته كمدير عام في احدى الكليات وبدا عمله بتعليم روؤساء الأقسام ومساعديه على فن الطبل والرقص الشرقي لأنهما من الفنون الجميله التي ترقق النفس الامارة بالسوء وتهذبها حسب تعبيره فكان يعطيهم درسا في الطبل كل يوم وأصبح مجلس إدارة الكلية يجيد فن الطبل والرقص معا على أنغام الموسيقى وكان في نيته انشاء فرقه موسيقية متكاملة تمثل الكلية ومجلس ادارتها في الموتمرات والندوات العلميه والفنية المحلية والدولية .
اعترض احد أعضاء مجلس الكلية على عازف الطبل وفرقته الموسيقية فقد اكتشف ان مدير الفرقه كان يسرق النوتات الموسيقية التي كان يعزفها من بعض المصادر الموسيقية المتوفرة في مكتبة الكلية وانه أنشأت سارق لا يجيد اي شيء من فن الموسيقى او الرقص كما انه اكتشف انه يسرق الطبل وباقي الاَلات الموسيقية التي كان يعزف عليها من موسسات الجامعه الاخرى كما اكتشف انه عضو في الأحزاب الاسلامية . مماس يشكل مخالفه صريحه لقوانين الدولة الصارمة . اتهم هذا العضو مجلس الكلية بالفساد وسرقة المال العام وإفساد عقول الطالبات وكادر الفرقه الموسيقية . وقرر جمع جميع أعضاء الفرقه الموسيقية والخروج بتظاهرة ضد رئيس الفرقه الموسيقية . وبعد خروج الفرقه بتظاهرة ضد الرئيس اتهمهم رئيس الفرقة بالمساس بسمعته الفنية وتاريخي الموسيقي ومحاولته تخريب الفن الأصيل والاساءة للرقص الشرقي . لذلك قرر زعيم الفرقه إرسال كوامات عشائرية للمتظاهرين وقائدهم وقد استجاب المتظاهرون للتهديدات وانسحب الجميع من التظاهرة عدا منظم التظاهرة . وهكذا استطاع مدير الفرقة من اسكات المتظاهرين واستمر في عزف سيمفونياته المسروقة
مقالات اخرى للكاتب