Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عام التفاقم يا عرب!!
الجمعة, كانون الثاني 6, 2017
د. صادق السامرائي

 

عام ألفين وسبعة عشر , عام تفاقم , وعلائمه بدأت منذ الساعات الأولى , ولا تزال تتواصل وتتأزم , فالواقع بقوانينه الشرق أوسطية , والعربية خصوصا , يؤكد مرارا وتكرارا , أن أي خطوة سيئة عليها أن تتطور وتتفاعل للوصول إلى متواليات هندسية تفاقمية متوالدة.

 

فتفاقم المشاكل  ومنع حلولها يخدم المصالح الإقليمية والعالمية , ويساهم في نهب الثروات النفطية , وإستشراء الفساد والظلم والقهر , وإستلاب الحقوق وتدمير الأوطان والإنسان.

 

والذي يتصور بأن قوة خارجية مهما كانت قدراتها ستساهم بحل المشاكل القائمة , فهو على وهم وفي بهتان كبير , فجميع القوى تستثمر بالصراعات العربية - العربية , وتستفيد منها أعظم الفوائد , وتجني الأرباح الخيالية.

 

فأوضاع الشرق الأوسط العربي والإسلامي من أروع الأعمال والتجارات , إنه "بزنز" القرن الجديد , الذي يشفظ الدم من كل وريد وشريان عربي.

 

فالمؤشرات تؤكد بأن القوى الكبرى ستضع يدها مباشرة وبعنفوان على الأرض العربية , وستتقاسم الثروات فيما بينها , وتمد العرب بما يؤهلهم ويمكّنهم من الدخول في صراعات دامية لا تنتهي , بل تتطور وتتعقد وتمتنع عنها الحلول.

 

فالأرض العربية ما عادت ملكا للعرب , وذلك بإرادتهم الديمقراطية الحرة , وإنما هي ملك مشاع للقوى القادرة على الإفتراس , والتي تستخدم العرب للتصارع مع بعضها , فهي الرابحة دوما , ما دامت قد أوجدت مَن يقوم بتحقيق مصالحها بالنيابة عنها , حتى ليبدو العرب وكأنهم , وبلا إستثناء,  وكلاء يخدمون القوى التي أعطتهم الوكالة , وأمدتهم بالأسلحة والأعتدة اللازمة لتواصل النزاعات.

 

فالعرب لا يصنعون سلاحا , وإنما يأتيهم السلاح من الطامعين بثرواتهم , والذين يستخدمونهم لتنفيذ أجنداتهم ومشاريعهم , وخوض معاركهم اللازمة لتأمين مصالحهم.

 

ولا خيار للعرب إلا التلاحم , إن أرادوا الخروج من غفلتهم , والشعور ببعض العزة والكرامة والسيادة , فعليهم أن يعتصموا بحبل عروبتهم ووطنهم , وسوى هذا الإلتحام , فأن واقعهم في القرن الحادي والعشرين , سيزداد تفاقما وعنفوانا وإضطرابا , حتى سيستسلموا بالتمام للآخرين المتحفزين لإفتراسهم , وإستعبادهم , ومصادرة وجودهم وهويتهم وتأريخهم , وكل ما يشير إليهم من السمات , بل وسيجهزون على لغة الضاد. 

 

فهل سيتلاحم العرب , أمْ أن التفاقم عليهم قد وثب؟!!

 


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46116
Total : 101