Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الحنين الى السيد المالكي ام الحنين الى الخراب؟
الاثنين, أيار 6, 2013

 

رغم ان نتائج انتخابات مجالس المحافظات , لم تحقق اهداف قائمة دولة القانون وكيانها المشارك , بالسيطرة التامة , إلا ان الحديث عاد الى اسطوانته المشخوطة , بان تصدر قائمة دولة القانون الصدارة الاولى , يعبر عن ثقة المواطن , وتفهمه بان الاستقرار البلاد لا يتم إلا عبر قائمة دولة القانون والسيد المالكي . ويتساءل المرء عن نوع هذه الثقة والذي يفهم منه , بان العراق ذاهب الى الجحيم , بدون ان يتولى السيد المالكي المركز الاول , ان هذه التبجحات الفارغة والهزيلة , لا تدعمها المحصلة النهائية لنتائج الانتخابات الاخيرة , لاتمت الى الثقة او الحنين الى السيد المالكي بان يكون ضامن العراق للحاضر والمستقبل , وانما تدخلت في عملية الانتخابية الاخيرة , عدة عومل ومعطيات وظروف صبت في مجاري قائمة دولة القانون وخدمت السيد المالكي , وليس عن قناعة وتفهم , بان قائمة دولة القانون عملت وجاهدت في سبيل رفاه ورخاء اهل الجنوب او حققت لهم الحياة الكريمة , او حاولت القضاء او حل المشاكل والمعضلات التي كانت معشعشة في مناطق الجنوب , وبحكمته ودرايته وحرصه الشديد , انتقل بها الى حالة افضل من كل نواحي الحياة المتطورة , او ان نتائج صناديق الاقتراع جاءت ثمرة من الجهود المبذولة , في التطوير والبناء والعمران والاصلاحات الشاملة في كل زاوية من البلاد , ان هذا النفاق السياسي الذي يردده بعض الببغاوات عبيد المال والتملق والكذب السياسي , الذي يخالف الواقع المرير والمأزوم , ولذا نوجه بعض التساؤلات الى هؤلاء الذين يمتهنون فن الدجل والخداع
1 - هل وفر السيد المالكي الخدمات الاساسية والضرورية للمواطنين , ومن جملتها الخدمات البلدية وفي مجالات التعليم والصحة والسكن او حقق الرعاية الاجتماعية والصحية
2 - هل طبقت حكومة السيد المالكي مبدأ الحق والعدل في المجتمع بين جميع المواطنين بغض النظر عن انتمائهم الحزبي والسياسي او القومي اوالطائفي او الديني
3 - هل حقق الامن والاستقرار للمواطن العراقي
4 - هل حاول الحد من ظاهرة بيوت الصفيح وانصاف الفقراء ودعمهم وتوفير فرص العمل للعاطلين من اجل توفير الحياة الكريمة والعيش الكريم
5 - هل وفر المناخ السياسي الملائم لتطوير العملية السياسية باحترام الدستور , وطبق مبدأ الشراكة الوطنية بحرص ومسؤولية
6 - هل ساهم بتشجيع ظهور ثقافة التسامح والاخاء والتعايش السلمي بين الطوائف المختلفة , بعيدا عن الاستئثار والتهميش والاقصاء
7 - هل حاول ان يوقف او يحد من تفشي سرطان الفساد المالي والاداري في مرافق الدولة
8 - هل قدم الدعم اللازم والمطلوب للبطاقة التموينية بتحسين نوعيتها وعددها
9 - هل وفر الطاقة الكهربائية وقلص ساعات القطع التي ترهق المواطن
10 - هل وفر الماء الصالح للشرب , او قامت الجهات البلدية بتنظيف المدن والشوارع من اكوام القمامة والازبال , ومد مجاري الصرف الصحي او مجاري تصريف مياه الامطار
11 - هل حاول التصدي للخطاب الطائفي ومروجي الفتن الطائفية , وهل ساهم في اطفاء الحرائق بالتهدئة وفتح قنوات الحوار والتفاهم , حتى يبعد البلاد من التفتت والانقسام
ان كل الدلائل والبراهين لاتصب في صالح السيد المالكي وحتى نسبة المشاركة في الانتخابات مجالس المحافظات بحدود 50% , وان السبب الحقيقي للمقاطعة والعزوف عن المشاركة من ممارسة حق الانتخاب , يعزو عدم اللامبالاة بالنتائج لانها لاتغيير شيئا من الواقع المأزوم , وان نتائجها معروفة سلفا , وقد كان الاحباط واليأس والتذمر والسخط من اداء الحكومة الفاشل , من اسباب للمقاطعة , وكذلك قناعة المواطن بان هذه الانتخابات سيشملها التزوير والتلاعب , بوضع امكانيات الدولة الهائلة تحت تصرف قائمة دولة القانون ومرشحيها , من الصرف المالي الباذخ , الى وضع القنوات الفضائية تحت اشراف مرشحي السيد المالكي , الى استخدام اموال الدولة في شراء الاصوات وشراء النفوس الضعيفة , واستغلال حالة الفقر والعوز لاعداد هائلة من الفقراء والمحتاجين , ودور الوعود المعسولة واثرها بمختلف الصور والاشكال , وغض النظر من قبل المفوضية العليا عن التجاوزات والخروقات لصالح قائمة رئيس الوزراء , لذا فان مصير انتخابات البرلمانية القادمة , لن تكون مصيرها افضل حالا , وستكون قائمة دولة القانون في الصدارة , اذا لم تستعد الاطراف السياسية الى كشف الزيف والتلاعب , وذلك بان تكون الانتخابات تحت اشراف حكومة محايدة ومستقلة تحضى بقبول كل الاطراف التي تشترك في العملية الانتخابية , من اجل ان تكون الانتخابات تحمل طابع المنافسة الديموقراطية الشريفة والنزيهة , واذا قرر الشعب ان يستيقظ من غفوته وسباته , ويشارك بفعالية عالية لتمزيق هذه المهازل والمهالك , التي تعصف في البلاد.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47163
Total : 101