Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لستم اشرف من البعث الفاشي
الجمعة, أيار 6, 2016
جمعة عبد الله

استيقظت رائحة الحمية والنخوة والرجولة , لدى قادة العار السياسي , واهتزت شواربهم بالغضب والاستنكار , بدون خجل وحياء , من سماعهم ترديد شعار ( ايران بره بره , وبغداد تبقى حرة ) هذا الشعار يترجم الواقع الفعلي والحقيقي لمسرح السياسي العراقي . سواء جاء هذا الشعار من حناجر المتظاهرين المحتجين المدوية , لتكسر الزجاجي الرقيق لانحراف المسار السياسي تجاه ايران وتأثيراتها الداخلية لتقود مواقف احزاب العار السياسي . في الانزلاق في السقوط في احضان ايران , او اطلقت هذه الهتافات من ايتام البعث وزعرانه , لانهم وجدوا الفرصة الثمينة لركوب الموجة بالفوضى الخلاقة , بتبديل ثوب الاجرام والوحشية . واظهر بثوب الحمل الوديع , الذي ينادي بالوطنية المزيفة , والحرص على الشعب العراقي , بعدما جرعوا الشعب في زمنهم الاسود الويلات والمحن والكوارث الدموية . ووجدوا موطئ قدم لهم من جديد , بدعم ورعاية من احزاب العار السياسي , هذه الاحزاب قدمت اسوأ المثال من الانحطاط وانحلال الاخلاق والقيم , بممارسة العهر السياسي ودعارته الرذيلة بالخبث والخسة والفساد والخداع , وظهوروا ابشع والاردئ من عصابات المافوية . ولم يقدموا مشروعهم السياسي , الذي يطمح به الشعب , ويعزز ثقته وآلامال بترميم الوطن الذي خرج من الخراب البعثي , حتى يتباهى ويفتخر بهم الشعب ويعتز بهم ويدافع عنهم حتى بحياته , لانهم قدموا صفحة بيضاء من الواجب والمسؤولية , وليس بصفحتهم السوداء التي جلبت المحن والمصائب . لم يكونوا البديل المناسب للبعث الفاشي , في ممارساته نهج الابادة وحمامات الدم والقبور الجماعية , لم يكن مشروع احزاب المحاصصة الطائفية , مشروع وطني يزيد من هيبة وكرامة الوطن , سوى النهب والسرقة واللصوصية , والسحت الحرام الذي لطخهم بعاره الاسود المشين . لم يكونوا البديل الانساني لوحشية البعث , بل ظهروا اكثر دموية وهمجية في مشروعهم الطائفي الذي قاد العراق الى التمزق والعنف الدموي الطائفي . لذا لم يختلفوا , ان لم يكونوا أسوأ بكثير من البعث الفاشي , في النهج والممارسة والتربية والثقافة , لم يختلفوا عن اخلاق البعث , بأنهم دمى فاسدة لا ذمة ولا اخلاق ولا شرف , سوى انهم لصوص نهبوا المليارات بذريعة مشاريعهم الوهمية , وبالاخير حطت في جيوبهم وارصدتهم المالية , مزقوا انسانية الديموقراطية والعمل البرلماني النزيه والحر , حتى يصونوا هيبة العراق والشعب والبرلمان , حتى يحافظوا على كرامة العمل البرلماني وحرمة البرلمان , الذي تعتبره الشعوب الواعية بمثابة المكان المقدس , يجمع ممثلي الشعب والناطقين بأسمه . فأنتم من مزق حرمة وقدسية البرلمان بفسادكم , ولم تهتز شواربكم وتتحرك رجولتكم وشهامتكم , على خراب العراق والموت المجاني الذي يطال عشرات الالاف , ومنهم الطائفة الشيعية , التي صارت في زمانكم الاسود لقمة الذئاب الوحوشية , سواء جاءت من داعش , او من ذيول البعث واذنابه . انتم الذين باعوا العراق بسعر زهيد , الى الاطماع العدوانية لدول الجوار ومنها ايران . ماذا قدمتم الى العراق من حسنات , سوى المجازر الدموية ونهب خيرات العراق , وجئتم بالطائفية التي كانت المقتل الختامي لمسلسل الخراب الكارثي . ان تباكي على ايران من خلال الشعار ( ايران بره بره , وبغداد تبقى حرة ) يثبت عمالتكم كمرتزقة مأجورين , وعبيد اذلاء الى ايران , وتدافعون عن الاطماع العدوانية الايرانية تجاه العراق . لقد جئت لخراب العراق ودماره . ولكن صولة الشعب الجبارة مرغتكم بالوحن الاسن والعفن , وهربتم كالفئران المذعورة , تطلبون سلامة انفسكم . ان امام الشعب صولات وجولات ضدكم , ولم ولن تنجوا من المصير الاسود عاجلاً ام اجلاً , سيكون مصيركم أسوأ من المصير النظام البعث المقبور . . اعيدوا العقارات والممتلكات التي نهبتموها بالسحت الحرام . . اعيدوا المليارات الدولارات التي سرقتموها من ضلع الشعب , اطلبوا المغفرة والغفران من الله والشعب , واعترفوا بجرائمكم وافعالكم الشنيعة , وإلا سيظل الشعب يطاردكم الى يوم الدين , وسيحاسبكم ويمرغكم بالوحل الاسن والعفن , انه المكان المناسب والملائم لكم . وحقاً قد قال المثل :


احذروا اللئيم اذا شبع

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.55162
Total : 101