Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كفاية سيبونا..
السبت, تموز 6, 2013

 

بعد سقوط الحقبة الدكتاتورية , ومجيء الاحزاب الاسلامية الى الحكم , كبديل لعهد المنقرض , ولكن هذا البديل الجديد بما يحز في النفس والقلب من احباط ويأس وقهر وغضب , بانه لم يعط العلاج الشافي للجروح العميقة , ولم يكن المؤهل والقادر على انقاذ الشعب الذي اثقلت بكاهلها السنين العجاف , ولم يكن التغيير المناسب ليعيد البسمة وفرحة ويمسح الاحزان , فقد اخطأ الوليد الجديد , الذي جاء بعد مخاض عسير , , اخطأ في قراءة الواقع السياسي بشكل دقيق ورصين وموضوعي , سوى وضع الطائفية ومسبباتها الشريرة , في مقدمة الواجهة السياسية , وعبرها يتم التعامل السياسي وتقسيم الحصص والغنائم , فبدلا من ان يكون الوليد الجديد يعبر عن ارادة الشعب وتطلعاته بالحرية والديموقراطية والاستقرار , ويعمق التغيير بالاصلاحات الشاملة , ليكون بحق انتصار للشعب والوطن , ومدعاة فرح وسرور , ويتخذ المسلك الديموقراطي للعملية السياسية التي تقود البلاد الى شاطئ الامان والسلامة , ويصفي التركة الثقيلة التي خلفتها الحقبة المظلمة , بما تتناسب مع طموحات وتطلعات الشعب , لكنها اتجهت الى طريق اخر مغاير وبالضد من هذه الطموحات الكبيرة . وانغمرت في سياسة الاستحواذ والتهميش والاقصاء وابعاد الاخرين في عملية صنع القرار السياسي , واستخدام نهج الشيطنة في سبيل الحصول على اكبر قدر ممكن من المكاسب في السلطة والنفوذ والمال , وشرعت الفساد المالي ليحتل الدولة ومؤسساتها . وبذلك دخلت العملية السياسية في دهاليز مظلمة , وصارت المواقف السياسية , ماكنة لصنع الازمات بشتى جوانب الحياة العامة . مما اثر بشكل سلبي على الاوضاع الامنية والمعاشية , وصارت الطائفية مصدر القرار السياسي وبوصلته السياسية , واصبح الولاء للطائفية اكبر قدر ومكانة , من الولاء للوطن . وبهذا الشكل تمزقت وحدة صفوف الشعب ونسيجه الوطني , ودخل الوطن في تناحرات طائفية خطيرة , قد تجر الى عواقب وخيمة . مما زاد الطين بلة دخول جمهرة من المنافقين والنفعيين والانتهازيين والمتلونيين بالف لون , على خط المواجهة السياسية , وصارت لهم القدرة والمكانة والمنزلة , في التحكم بالقرار السياسي ومصير الوطن , ان القصور والجهل السياسي وغموض الرؤية , ساعد على الفوضى والبلبلة والتخبط , مما عرض الوطن ان يغوص في الاعماق , في مستنقع الازمات المستديمة والطاحنة , لاشك ان السيد رئيس الوزراء وحزبه يتحمل القسط الاكبر من المسؤولية , في الاخفاق في قيادة البلاد , وفشل في حل المشاكل العويصة التي ترهق المواطن , ولم يساعد على خروج العراق من شرنقة الفوضى . . لذا فان الحل المناسب بيد الشعب , يتمثل بنهوضه من غفوته التي طالت عشرة اعوام , وعليه ان ياخذ زمام المبادرة , ويعيد كتابة التاريخ بحروفه الشعبية , وليس الاكتفاء بموجات التذمر والسخط والغضب , عليه ان يترجمها في الساحات والمدن , في هبة شعبية عارمة , حتى تدق ناقوس الخطر على النخب السياسية الحاكمة , ان تسمع وتنتبه الى صوت الشعب المدوي , وعليها إما ان تختار طريق الاصلاح الشامل وإما ان ترحل غير مأسوف عليها , كفاية سيبونا.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44251
Total : 101