Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قانون فطرة الصوم !!
الثلاثاء, آب 6, 2013
د. صادق السامرائي

 

 

 

 

 

 

الدين الإسلامي فيه نظام داخلي واضح ودقيق للقضاء على الفقر , ومن مواده الزكاة وفطرة الصوم.

وبتطبيق هذين المبدأين , أوجد الدين الإسلامي آلية للقضاء على الفقر , في معادلة رياضية متوازنة,  وذات تأثيرات إجتماعية وحضارية ساطعة.

وكانت أول الحروب بعد وفاة الرسول ,  لتأكيد النظام الداخلي الإقتصادي للدين , لأنه العماد المهم من أعمدته , ومعايير نظامه الأخلاقي والسلوكي والإجتماعي والروحي.

وعدد المسلمين التقريبي في العالم (1.6) مليار , أي بنسبة (23%) من سكان العالم, ولنفترض أن مئتي مليون من  الذين صاموا شهر رمضان , يتوجب عليهم أن يدفعوا فطرة الصوم , ولو قدرنا أن على الواحد منهم أن يدفع خمسة دولارات , فهذا يعني أنهم قد أسهموا بدفع مليار دولار.

ومن المعروف أن النسبة الكبيرة من المسلمين يصومون , وكذلك الذين يدفعون فطرة الصوم.

ترى هل يدفع المسلمون فطرة الصوم؟

وأين تذهب هذه الأموال؟

ولماذا لا يستطيع المسلمون القضاء على الفقر؟

سيأتي مَن يأتي بما لا يُحصى من مسوغات العجز واللامبالاة , لكن الدرس المستخلص من السلوك , أن المسلمين أما في غيبوبة عن دينهم , أويجهلونه , أويعطون أموالهم للفاسدين , والذين لا يعرفون إلا جيوبهم , وينكرون على الآخرين المستحقين حقهم!

والدرس الآخر هم غياب التنظيم والإدارة وحسن التدبير , فالدول الإسلامية بأسرها , والمنظمات الإسلامية,  لا يوجد عندها قوانين لتنظيم جمع فطرة الصوم أو الزكاة , لدعم الخلاص من الفقر وتطوير أحوال الفقراء , وتأهيلهم للجد والإجتهاد والعطاء.

في الصين كل عام يتخلص خمسة عشر مليون صيني من الفقر , وفي بلداننا الإسلامية كل عام نضيف الملايين تلو الملايين إلى معاشر الفقراء , فأين الدين من هذا؟

بربكم هل يُصدّق أن دينا فيه هذا النظام الإنساني الدقيق الشامل المعاصر , ودوله (وخصوصا العربية ) , لا تتوقف عن التشكي من الفقر , وزيادة عدد الفقر والجوع والقهر والتداعيات الإجتماعية المريرة!!

يبدو أن الدول الإسلامية والمنظمات الإسلامية , بحاجة إلى مراجعة مناهج تفكيرها , والنظر إلى الدين بعيون العصر , وأن تسن قوانين تضمن الإستثمار في أموال الزكاة وزكاة الفطر , بمشاريع تؤهل الفقراء للخروج من أصفاد الفقر , ووفقا لقاعدة أعلمه صيد السمك , لا أن أعطيه السمك.

ترى ألا يمكن إستخدام هذه الأموال في التعليم والتثقيف , وتحسين الظروف السكنية لفقراء المسلمين في دولهم التي يتشدق المسؤولون فيها بأنهم مسلمون , وأنهم يصومون ويصلّون , ومن حولهم الفقراء يتزايدون , فعن أي دين يتحدثون؟!!

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35382
Total : 101