تربى طارق الهاشمي المطلوب للقضاء العراقي والمحكوم غيابيا بالاعدام على ثقافة الطائفية البغيضة والتجييش على التفرقة بين فئات الشعب العراقي وهو ما يقوم به طيلة الفترة التي قضاها في موقعه الرسمي وهو يتمتع بخيرات العراق وحتى خروجه منه هاربا الى تركيا التي آوته وحمته من عقوبة الاعدام وتسترت عليه وعلى جرائمه التي اقرها القضاء العراقي هو وحمايته واقرباءه حيث فتحت له الباب واسعا من اجل النيل من العراق من خلال تنقله الى دول عربية تعمل على تمزيق العراق وضرب الحكومة العراقية وكل مؤسسات الدولة من مقر اقامته الذي منحته اياه الدولة التركية التي تحولت من علمانيها الى الاخوانية المتطرفة داعمة كل حركات التطرف الشاذة في المجتمع الاسلامي.
يحاول الهاشمي اليوم ان يزرع فتنة جديدة من خلال تنظيره الواضح لتمزيق ابناء الشعب العراقي مخاطبا بذلك تنظيم داعش الارهابي بالقول ان لم تتوقف داعش عن مقاتلة البيشمركة فهي طائفة باغية وهو كلام حق يراد به باطل فليس المجرم طارق الهاشمي هو من يحدد العلاقة بين العرب الشيعة والكرد لأن التاريخ يشهد على علاقتهما المتآخية في مواجهة اعتى دكتاتورية حيث قال على صفحته الفيس بوك ((وكتب الهاشمي في صفحته الشخصية على برنامج التواصل الاجتماعي فيس بوك، وتابعته "شفق نيوز" "داعش تفتح جبهة ضد البيشمركة في مناطق مختلفة في نينوى وديالى وكركوك وغيرها.. (انه) قتال عبثي مشبوه لا مبرر له مهما قيل عن الدوافع".
واضاف "المصلحة تقتضي ان يتوقف على الفور... العرب السنة حلفاء اخوانهم الكورد السنة... وهم يستضيفون آلاف المهجرين في كوردستان".
واعتبر الهاشمي ان "الخلافات المعلقة تحل بالمودة والحسنى وليس بالعنف وسفك الدماء. اذا لم تتراجع داعش وتضع حد لعدوانها فهي طائفة باغية".)) فعبارة العرب السنة حلفاء اخوانهم الكورد السنة هي واضحة المعالم من اجل تمزيق النسيج الاجتماعي وبالتأكيد هذا لا يرضى به حتى العرب السنة فهو ليس مخولا ان يتكلم باسمهم ولا يمثلهم بتاتا لكنه يريد زرع الفتنة بين المكونات العراقية ثم يمدح بالمقابل تنظيم داعش الارهابي ويصوره وكأنه مجموعة من الثوار الشرعيين الذين يمثلون ابناء الموصل وصلاح الدين وغيرها من المناطق ، ولكن نقول لهذا الرجل ان التاريخ الذي يربط ابنا المجتمع الكوردي مع ابناء المجتمع العربي بمختلف انواعه لا يحتاج الى تعليقاتك ولا الى نصائحك فالعراق يحتاج الى مخلصين ولسنا بحاجة الى الخونة .
مقالات اخرى للكاتب