Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
فنتازيا الخطاب الاسبوعي
الجمعة, أيلول 6, 2013
ماجد الخفاجي

 

أخاله ممسكا بقلمه ، مستغرقا بالافكار ، معتصرا كل قريحته ، يقرّب سن قلمه من الورقة ، السر يكمن في أول كلمة ، ماذا سيكتب ؟ ، في قرارة نفسه يشعر بالندم على قراره ، وهو الخطاب الاسبوعي ، ماذا سيقول ؟ فلو اعتصر كل أفكاره عن سنين من حكمه ، لن يكتب كلمة واحدة ، عن ماذا ؟ فما بالك بانجازات اسبوعية ؟ تنفجر سيارة ، تتطاير الاشلاء ، ويصيحون : أشششششششش ، حاكمنا يكتب يا هذا ، يقوم (المختصون) ، بوضع (رقم) عن الضحايا ، أقل من عُشر العدد الحقيقي ، تنفجر أخرى ، فأخرى ، حزام ناسف ، فآخر ، عبوات لاصقة ، كواتم ، يصبح احصاء الضحايا عسيرا ، فيكتبون : لا ضحايا ، ومع كل دوي يصيحون : أشششش ، يا ناكري الجميل ، ألم تقف بأعينكم كل هذه (الانجازات) ، لا تزعجوا حاكمنا ، لا تقطعوا حبل أفكاره ، لا تطردوا وحي الهامه ، (سرقات بأرقام فلكية ، رشاوى وفساد ، أهمال ، نهب ، كسل ، تقاعس ، فقر، بطالة ، قمع للمتظاهرين) ، ويقولون : لا بأس ، فقصاصة الورق التي تتمخض عن اعتكاف حاكمنا ، لا تُقَدّر بثمن ولا تقارن بهذه (الفقاعات) ،انها الرّمق الاخير للارهاب ، فما أرخصنا في نظر (الدولة) ؟.
حاكمنا لم يكتب كلمة بعد ، وفجأة ، لمع حرف (السين) في باله ، وبدأ : ســنبني ، ســـنقوم ، ســـنراجع ، ســــنحاول ، ســـــندعم ، ســــــنمنع ، ســـــنؤسس .....
بعد كل هذه السنين العجاف ، يعود لنا حرف (السين) مثل منجل يحصد الرقاب.
كنت أفكر في (فنتازيا) للخطاب الاسبوعي جاء فيه : 
- عاد جميع العراقيين المقيمينفي  الخارج ، ومع ذلك بقيت نصف المجمعات السكنية خالية .
- قررنا بناء 5 مطارات ، لأنها لا تكفي لأيواء 1000 طائرة ، وكذلك لشركات الطيران العشرالتي نملكها .
- لوجود فائض بالطاقة الكهربائية والبالغة 50,000 ميگاواط ، قررنا تصدير الفائض لدول الجوار .
- تنافس محموم للشركات الالمانية واليابانية على تصدير سياراتها للبلد ، وتفتح مئات مراكز الصيانة لهذا الغرض ، وتبرم اتفاقا للتعاون التكنولوجي بين العراق وهذه الدول.
- العراق يرفض عرض (اوربا) بالانضمام الى الاتحاد الاوربي ، لكونه معتزّا بهويته . 
- يمنع قيادة أي مركبة يزيد عمرها عن السنتين ، وستقوم الدولة بدعم القدرة الشرائية للمواطن للحصول على سيارة جديدة .
- بأمكان المواطن ، تمشية كل حساباته وانجاز معاملاته بالانترنيت المجاني الخارق السرعة،من ضمنها الحصول على (فيزا) من أي دولة خلال ساعة واحدة ، وستصله وثائقه للمنزل بواسطة خدمة البريد .
- نعتذر عن وجود (خدش) في شارع (عفچ) ، حصل منذ ساعتين ، وسنصلحه فورا .
- رغم عدم تقدم أي مواطن بطلب الحصول على دار منذ شهرين، قررنا تمديد الفترة شهرين أخرين.
- البرلمان يقرر الحد الادنى من التقاعد البالغ 2000 دولار شهريا ، من منافذ الصرف الألي المتوفرة في عموم العراق.
- نظرا للاقبال الشديد من قبل العرب والأجانب من أجل الحصول على الجنسية العراقية ، تقرر وضع قيود جديدة على منحها .
- وزير الخارجية يستدعي السفير الفرنسي في بغداد ويسلّمه بيان شديد اللهجة ، ويطالبه بسلامة السائح العراقي الذي (زلگك) فأصابه خدش في أحد شوارع (باريس)، ويهدده بفرض الحظر على عشرات الشركات الفرنسية العاملة في البلد .
- وضع نموذج لصبّة كونكريتية في أحد الساحات ليبصق عليها العراقيون ، وليرجموها كما تـُرجَم الشياطين ، مستذكرين أيامهم السوداء التي ولّت بلا رجعة .
- وزارة الزراعة تستصلح الاف الدونمات لزراعة رز العنبر نظرا لتزايد الطلب العالمي عليه .
- وزارة العلوم والتكنولوجيا ، تفتتح محطة لأنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية بقدرة 5000 ميگاواط ، وبهذا تفوّقت على مثيلتها في اسبانيا .
- لا تزال أبواب وزارة الداخلية مفتوحة لأي مواطن ينوي انشاء حزب ، ليضاف الى الحزبين الوحيدين الموجودين على الساحة ، حزب حاكم، وحزب معارض .
- بلغت واردات السياحة رقما قياسيا ، فاقت صادرات النفط والزراعة والصناعات الأخرى مجتمعة .
- سن قانون لأجور العامل العراقي ، وجعله ثلاث اضعاف ما يتقاضاه العامل الصيني أو الكوري أو حتى الأوربي ، العاملون في البلد.
- الانتربول يسلّم أخر مطلوب من (سُرّاق الشعب) ، بعد أن كان متنكرا في أحد جُزر الـ (واق واق) .
من الممكن اي يكون العراقي هكذا ، بل يجب أن يكون ، ولكن ليس على يد (هؤلاء) الذين يحكموننا الأن ،بل على يد طاقم حكومي ، لا يقربون لهم ، حتى بصلة النسب !.
فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.34499
Total : 101