Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
نجّـار وبابه مكسور
الجمعة, أيلول 6, 2013
جليل النوري



في ظل تصاعد اصوات طبول الحرب ضد الجارة الشقيقة سوريا، وتسارع الخطوات والتبريرات الامريكية لضربها، طلَّ علينا دولة الرئيس العراقي يوم امس وعبر شاشة قناته الحكومية في حديثه الاسبوعي المخصص للشان العراقي، والذي فاجأ فيه جمهوره بطرح كلمة مختصرة تضمنت نقاطا ثمان قال بما مفاده انها مبادرة عراقية لحلحلة الازمة السورية. وقد استغربنا حقيقة لطرح دولته مثل هكذا مبادرة في ظل هكذا ظروف، فهي مبادرة من ناحية الوقت هي في الوقت الضائع تماما، اما من الناحية السياسية فهي فاشلة جملة وتفصيلا كون المعارضة السورية تنظر لرئيس الوزراء انه طرف في الازمة على الارض السورية، فكيف بطرف ازمة ان يرتضي لنفسه ان يكون وسيطا؟!. اما من الناحية الموضوعية فان مثل هكذا مبادرات تصدر من شخصية فقدت المصداقية في داخل بلدها، بل هي اليوم اصبحت موضع خلاف مع جميع الكتل والقوى السياسية التي تحكم البلاد، لا يمكن ان تكون نفس هذه الشخصية الخلافية مقبولة او مرضية لحمل مبادرة صلاح وسلام خارج حدود دولتها، لان فاقد الشيء لا يُعطيه؟!. وكان الاولى بدولة الرئيس ان كان صادقا في طرحه ونواياه ان يبادر الى ترميم بيته الداخلي من خلال اعادة العلاقة بينه وبين بقية المكونات السياسية المشكلة للعملية السياسية كحل وان جاء متاخرا، يقلل به من تداعيات الازمة السورية على الداخل العراقي لو تطورت مستقبلا، وهو في نظرنا الحل الواقعي والحقيقي والمرضي لله والشعب، وهو افضل من حلول افتراضية خارج نطاق الخدمة لا تغني ولا تسمن من جوع، حلول اعلامية اكثر مما هي حقيقية. وفي الختام اُذكّر دولة الرئيس ان سوريا التي يحاول الدفاع عن الحكم فيها ويبين انه حريص عليها اليوم، هي نفسها من اتهمها بالامس وقال عن رئيسها انه من يقف خلف التفجيرات التي تطال العراق وتقتل ابناءه بلا هوادة ولا رحمة. فذكّر ان نفعت الذكرى. يوم الخميس الموافق للثامن والعشرين من شهر شوال للعام 1434


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39902
Total : 101