Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
فردي وزوجي . زفيران !يشهقان في حياة العراقي
الجمعة, أيلول 6, 2013
عزيز الحافظ



نظريا أعرف اغلب دول العالم وخاصة المنضوية تحت راية الأمم المتحدة حفظها الله لتنفيذ إرادة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن... ومن البلدان التي لها بصمة تاريخية وجغرافية وتراثية وحضارية ومالايمكن تسطيره من الشهوق والعجب والإطناب بلدي العراق بالحيثيات التي بصمتها الوراثية لايمكن محو تلافيفها أبدا..اليوم نحن في سنة 2013 ولانريد تقليب المواجع العراقية التي صارت حديث كل يوم في نشرات الأخبار وتويتر والفيس بووك ولكن الجميل في بلدي هو إن مسؤوليه العراقيين الأصلاء الابرار الاتقياء الأنقياء الظرفاء.. كل يوم يستنهضون بارق هممهم و شموس طاقاتهم الخلاّقة وأقمار إبداعاتهم الكتومة ،لإبتكار وتصنيع وخلق كل جديد يحيّر العراقيين اولا حيرة حدّ إتساع الأحداق الصبورة من طرافة وغرابة ما يتخذونه من قرارات ماأنزل الله بها من سلطان تحسدنا موسوعة المرحوم غينيس عليها . الناس في العراق صار لها مع الموت إلفة؟!! بل ومودة عند قدومه.. ( قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم) لان العراقي يعي ان الموت يتربص له كل آن وحين بمليون طريقة لمغادرة الحياة الكريمة... ولكن؟ أيضا هناك بهجات للحياة قتلتها غريزة عجيبة قرارات غريبة في حياة العراقيين فهناك إختراع إسمه السيارة وهناك مالاتجده في كل الكون عندنا فقط.. سيارات تحمل الرقم الاسود وسيارات تحمل اللون الابيض وهو بثلاثة آخاديد!! إخدود ابيض صدامي وإخدود أبيض ألماني وإخدود أبيض كردي!!وهناك أرقام حمراء وهناك خضراء وهناك بلالوحات وب10 سنوات مديرية الألم العراقي لم توّحد هذه الارقام والدنيا ومصانعها مفتوحة مشرعة لها مع الاسف! وبعد أن تم منع سيارات المنافيست ذات اللون الاسود بلوحات أرقامها وصارت بيوم فردي وزوجي بهيبة قرار نافذ...أبتكر المروريون الافاضل قرارا جديدا وهو منع السيارات ذات اللوحات البيضاء من المسير يوميا في الشوارع ليس حفاظا على البيئة وتقليل التلوث بل أيضا منعا للتصادم العشائري يوما بيوم!! مع اخواتها السيارات ذات اللوحات السوداء!! هذا قمة التعسف رضينا بالموت اليومي ولكن هل نرضي بالشروع بتدمير ادوات ذهابنا للموت وهي هنا سياراتنا الخاصة؟ علما إني لااملك سيارة! ولااخاف سطوتهم عندما لابآبهون لإحترام قيم المواطنة كما تتحدث الناس عند مراجعتهم..

وهاك تعليقات العرا قيين عليهم.. أقترح البعض أن تسير الناس نفسها حسب رقم هوية الاحوال المدنية الفردي والزوجي! منهم وزع الابجد هوز حطي... على الايام لمنع الناس حسب بداية حروف أسمائهم.. على ان تكون الجمعة والسبت ممنوعة لكل الاسماء!! هل عقِم الوطن ان يجد الحكماء؟ نعم الشوارع لاتتسع لهذه الملايين من السيارات ولكنكم قطعتّم أوصالها بسيطرات بائسة لن ( للنفي التأبيدي) تجد مواطنا واحدا راضيا عن عملها وتواجدها! وقطعتم جسور العاصمة ولم تبنو جسرا واحدا شاهقا جديدا يقلل من الزحام ولم تجرى عملية صيانة بارزة على شوارع صدام اللعين! وفتحتم الاستيراد العشوائي على مصراعيه للسيارات ولاتوجد قاعدة بيانات عند المرور؟!!! كانت ستقلل من الموت الرخيص للعراقيين لو عرفنا عائدية سيارات الموت! لذا أقترح ان تكون الصحف في العراق أيضا مشمولة بالقرار ولاتصدر يوميا والقنوات العراقية التلفازية تبث يوما بيوم والكهرباء تصلنا كل يومين أفضل من إنهمارها الشلالي كل يوم... وتعطيل مضخات الماء أيضا فردي وزوجي عن مناطق العراق بل ومنع دفن الموتى يوميا حتى يقل ضجيج المقابر وهي تملّ من كثرة قدوم الموتى!! والحصة التموينية البائسة لاتوزع شهريا بل كل شهرين مرة فردي وزوجي والمعامل المتوقفة آصلا تتوقف عن العمل والملل! وتعمل بالفردي والزوجي ومنع السفر بالطائرات يوميا إلا بالفردي والزوجي وتكون مراجعة المستشفيات فردي وزوجي وآخيرا سيوثر القرار على المتزوجين زوجتين!! أيهما الفردي او الزوجي القديمة ام الجديدة؟ عندها سنجد المحاكم نفسها ستنقل نشاطها لدول الجوار من إكتظاظ حالات الطلاق! عاش مبتدع القرار .....وجعل رئتيه تتناوبان بالتنفس فردي وزوجي! وجعل كليتيه تتناحران فردي وزوجي وبطيني قلبه يعملان بالفردي والزوجي! وعيناه تتحيران بالفردي والزوجي! وأقدامه... تسيران بالفردي والزوجي ويداه تصفقان له بالفردي والزوجي إنه سميع الدعاء ... مجيب!!


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44758
Total : 101