Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
خلافات الساعة الاخيرة من تشكيل الحكومة الجديدة
السبت, أيلول 6, 2014
جمعة عبد الله

تأخر اعلان تشكيل الحكومة الجديدة , بسبب النزاعات في الرمق الاخير , في العقلية المترسخة في عقول القادة السياسيين , في خمط واقتناص اكبر حصة من غنيمة الكعكة العراقية , من خلال استخدام وسائل الضغط والتشبث المتعنت , برفع مستوى سقف المطاليب الى حدود غير المعقولة , واغتنام الفرصة بصيد المناصب السيادية , حتى تظهر بأنها الرابح الاكبر , من معمعة المقايضات والصفقات , التي لم تخمد حرارتها وسخونتها حتى اللحظة الاخيرة . فبعد ابطال مفعول القنبلة الاخيرة , من قبل القوى السياسية المحسوبة على الطائفة السنية , بالتهديد بالانسحاب من مفاوضات تشكيل الحكومة , اذا لم يلبى كامل مطاليبهم , واخيراً اتفق بين الاطراف السياسية , على الوثيقة التي اعدها ( التحالف الوطني ) وهي تستجيب لمعظم مطالب السنة والاكراد , لتكون جزءاً اساسياً من برنامج الحكومة القادمة . لكن الخصام والخلاف ظل سيد الموقف بالعقبات , حتى في اللحظات الاخيرة من ولادة حكومة العبادي ,وبعد الف موجة العاتية من العواصف , انحصرت في اهم عقبة وهي حقيبة وزارة الدفاع والخارجية , وحسب المصادر المقربة للسيد العبادي , بانه اقترح طرح اسم ( قاسم داود ) وزير الامن الوطني في حكومة اياد علاوي , ليتولى حقيبة وزارة الدفاع , بينما كتلة بدر تصر على تولي زعيمها ( هادي العامري ) منصب وزير الدفاع , والمجلس الاعلى في شخصية ( باقر الزبيدي ) . وكذلك في اختيار ( ابراهيم الجعفري ) لمنصب وزير الخارجية , ليرحل نوري المالكي الى نائب رئيس الجمهورية , بينما الجانب الكردي يصر على ابقى وزارة الخارجية ضمن حصتهم . رغم انه من الجانب السياسي , اتفق في ازالة جميع المعوقات والصعاب , في التعامل السياسي , ووصلوا الى قناعة عند الجميع , الى نبذ التشظي والفرقة والخصومة في التناحر السياسي والمطاحنات , التي تعمق الشرخ السياسي , ولكن يبقى الاهم من الفرقاء السياسيين , هو التنازل واعطى صلاحيات وحرية واسعة وكاملة , في عمل ومهام رئيس الوزراء حيدر العبادي , بضرورة اختيار المرشحين للحقائب الوزارية , من ذوي الكفاءة والخبرة والنزاهة , وابعاد كل الاسماء التي تحوم حولها , تهم الفساد والاحتيال , مع شطب اسماء الوزراء الفاشلين , الذين تسببوا في تراكم وتأزم المشاكل والازمات , وكذلك المطلوب من كل القوى السياسية , ضرورة تقديم تنازلات متبادلة , وابداء مرونة في سقف المطاليب , من اجل انهاء التطاحن السياسي والسعي الى الانفراج , من خلال انجاح تكليف رئيس الوزراء حيدر العبادي , من اجل التفرغ لمعالجة التركة الثقيلة والارث المرهق والصعب , الذي خلفته حكومة المالكي , الفاشلة والمشلولة , التي قادت العراق الى جهنم عصابات داعش , واستشراس سرطان الفساد المالي , ولابد من ان تتفرغ الحكومة القادمة , الى مجابهة الارهاب وطرد عصابات داعش الاجرامية , من المناطق التي احتلتها , ومارست ابشع الجرائم , في ارتكاب مجازر وحشية ضد المواطنين , من مختلف مكونات واطياف الشعب . ولا بد ان يكون رئيس الوزاء , يتمتع بصلاحيات كاملة , في المراقبة والمحاسبة والعقاب , والطرد من طاقم الحكومة , بذلك نستطيع ان نقول , بان العراق دخل مرحلة جديدة في عهده السياسي.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.459
Total : 101