بعد حروب مستمرة من قبل النظام السابق والذي جعل العراق عبارة عن قاعدة عسكرية محصنة بالألغام من كل اتجاهتها في الداخل أو مع أغلب الدول التي يختلف معها أو يحاربها منها الكويت وكذلك إيران والتي تعتبر أكبر الدول حدودا مع العراق فإنها كلها ملغمة إلا الطرق البرية الرئيسية التي تسير عليها السيارات وفتحت بعد تحسن العلاقات ولازالت هذة الألغام ليومنا هذا محددةبعض المحافظات والحقول النفطية بسبب وجود هذة اللغام ورغم مرور عقد من الزمن على التغير الذي استبشرنا بة خيرا في تخليص الناس من هذة الآفة التي تلاحقهم وثورتهم الحيوانية التي يسيرون معها لإطعامها لأجل تغذيتها وتعرضوا لهذة الالغام منهم من توفي ومنهم من اقعدتة بفقدان أحد أعضائه لكن الحكومة لم تضع لهم حل رغم مرور زمن على هذة الحروب ووجود وزارة معنية بهذا الشأن اسمها وزارة البيئة لكن لم نرى لها اي دور في تخليص المجتمع من هذة الآفة التي تضرب المجتمع .
وكذلك الأجواء المتربة التي تضرب مدننا بشكل مستمر وسببها عدم وجود مناطق خضراء كمصد لهذة الأتربة التي تأتي من الصحراء ورغم صرف ميزانيات عملاقة للاحزمة الخضراء للمدن لكن لم نرى أي تحسن في البيئة والفساد المستشري أدى بأن تطير الأموال مع الأتربة.
وكذلك تلوث الأجواء والتي لايختلف تلوثها عن الألغام وخطورتها من وجود معامل ملوثة للبيئة بالقرب من المدن أو في داخلها ودون أي حسيب أو رقيب أو محاسبه بيئية وهذا ما يجعل المدن السكنية ومراكز المدن عبارة عن مدن صناعية من حيث لايشعرون من أجواء دخانية وتلوث على أعلى المستويات.
وكذلك تلوث المياة من تعمد ربط مياة الصرف الصحي بالانهر وقلة مناسيب المياة في الانهر وعدم كريها يجعلها هي الغالبة في مياة الشرب .
وهذة كلها الملوثات أحد الأسباب الرئيسية لأمراض السرطانات المتعددة التي تصيب مجتمعنا بكثرة ولو تدخل المستشفيات المختصة بالأورام كأنما داخل لطوارى مستشفى عادي وليس أورام بسبب كثرة المصابين في الأمراض ولو بحثت عن الأسباب اوسائلت طبيب مختص فقال لي أن الأورام سببها الرئيسي هي الملوثات البيئية .
ياوزارة البيئه ماهو دوركم ومرور عقد من الزمن من التغير ولازلنا نعاني من تراكمات الحروب ورغم وجود ميزانيات انفجارية تعطى لكم في كل ميزانيه لكن لازالت الأرقام مخيفة من حيث كمية التلوث في العراق والإصابات من جراء هذة الملوثات هالله هالله بالمواطن العراقي فانة يكفية الإرهاب الذي يوميا نعطي شهداء جراء مواجهتة فنريد منكم ان تحملوا مواطنيكم من الخطر المحدق بهم.
مقالات اخرى للكاتب