Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
دولة تجبي أكثر مما تعطي ، فلماذا العجز المالي ؟ّ!
الثلاثاء, كانون الأول 6, 2016
ماجد الخفاجي

يتعرض المواطن المسكين الى أشد أنواع الإستخفاف والجفاء والأستغلال وسوء المعاملة عند مراجعته دوائر المافيا الحكومية ، كل دائرة عبارة عن (بزنس) ناجح يُباع ويُشترى في بورصة الفساد النتن ، ولكن لماذا هذا العتب ، إذا كانت الجهة التشريعية الرئيسة (البرلمان) ، هو رمز لشرعنة السرقات بإسم التقشف ، يكفي هذا البرلمان وساما أمام العالم أنه أفسد مؤسسة في التاريخ ! ، فلا يكتمل نصاب (النصّابين) هذا ، إلّا لأجل أذىً يحيق بالمواطن ، وحربا على لقمة عيشه ، فلم نسمع يوما ، أن هذا (البرلمان) ، قد إلتئم جديا لمحاسبة المئات من السراق والمجرمين والدواعش داخل قبته ، يبدأ إلتئامهم هذا كزوبعة في فنجان ، نرى شتى ألوان (القيح) من هذا الجرح المتعفن المتقرح ، الكل يفضح الكل ، وتنتهي هذه الزوبعة بلا نتيجة ، ولم نشهد تقديم أحد هؤلاء المجرمين (الكبار منهم) الى حبل المشنقة ، أو السجن حتى التعفّن ، لا يلتئم هذا (البرلمان) إلا لفتح جراح جديدة في جسد المواطن ، المزيد من القرارات القرقوشية التي تسحق المواطن ، لا شيء سوى الجباية !.
تجتمع كومة (اللصوص) هذه ، لكنها لن تتخمض عن  قرار فاعل يصب في صالح المواطن ، وإن صدر ، لن يجد طريقه إلى النور ! ، أللهم إلا قرارات الإبتزاز والجباية ، وإنتزاع آخر مقتنياته ، حتى وصل الأمر ، إلى إنتزاع لقمة الخبز ، وفرض المزيد من الضرائب ، تلك المفردة المقيتة لأنها تُنتزع من المواطن دون مقابل ، دون أمن أو خدمات أو أي نوع من أنواع الرعاية أو الدعم .
أخيرا ، تكالب هذا التجمع ، وأصدر (قيحا وقيئا) من القرارات ،  منها ملاحقة المتقاعدين والموظفين ، بإستقطاعات ممنهجة من رواتبهم ، وفرض ضريبة 25 ألف دينار على تذاكر طيران الرحلات الخارجية ، وهل سيشمل ذلك (المتكالبين) على الموائد الباريسية ، أو المنتجعات الأستوائية ، أم سيشمل فقط المواطن المريض الذي عجز بلده عن علاجه ، فاستدان ما استدان ، وسيدفع مجبرا تلك الأتاوة ، كذلك فرض 10 آلاف دينار على الرحلات الداخلية ، فأين قرارات هذا التكالب التي تمس حياة المواطن بالصميم ، وهي قرارات حياة أو موت !؟ ، وهل هي بخطورة قرار تحريم الخمر ؟!.
أين ذهبت أموال جباية (سبايكر) ؟ تلك المأساة المروّعة التي أحالوها الى مكسب مزدهر ، وأعرف الكثير من المواطنين من دفع وصولات بأسم (سبايكر) ، 10 مرّات ّ ، ولا تزال ! ، اليس من العار على الدولة  ، أن يتفاجأ المواطن بوصولات ما يسمى (صندوق دعم معوقي ومعوزي الشرطة) في المرور العامة ، فمن فم الدولة أدينها من هذا الوصل المسخرة ، لأنها غير قادرة على رعاية أفراد أكثر أجهزتها حساسية ، عدا المليارات التي تجبيها الدولة (أو غير الدولة) ، بإسم الغرامات المرورية ، والرسوم المختلفة ، ورسوم (صقر بغداد) السيء الصيت ! ، ولن تجد أي زاوية من زوايا حياة المواطن ، إلا وسلطات تطالبه (بقومسيون رسمي) ، دون مقابل منها !.
هل يعلم المواطن ، بأته يتعرّض كل ثانية ، لسرقات بأموال فلكية من شركات الموبايل التي يشتري (كارتها) المكتوب عليه 5000 دينار وهو يدفع 6500 دينار ؟ وشركات الأنترنيت ، ذات الخدمة الأسوأ في العالم ، والأغلى في العالم ، بينما المعيار العالمي لهذه الخدمة ، هي بواقع 25 دولار شهريا ، وبعدة (ميگابايت/ثانية) ، وأجد هنا ، أن فتح فيديو (اليوتيوب) ذو الجودة الواطئة ، يستغرق 5 دقائق ليفتح ، تتخلله قطوعات مستمرة ، وأنا أرقب بتبرم الدائرة البيضاء الملعونة ، وهي تدور وتدور ! ، ولا ندري من المسؤول عن هذه الخدمة المتردية ، هل هي وزارة الإتصالات ، أم شركات أهلية ؟! ، وفوق ذلك ، فرضوا الضرائب على خدمتي الموبايل والأنترنيت !.
إنهم يسرقوننا بإستمرار ، تارة بقوائم أجور الكهرباء المرتفعة جدا ، والتي لا تتناسب مع تهالك هذه الخدمة ، هم لا يلقون بالا ، أن المواطن ينتزع إشتراك مولدة السحب من جلده ، وحتى أجور البنزين الممتاز ، فهي الأعلى عالميا ، لأني لا أسمي البنزين العادي الذي يتلف المحركات بنزينا بالمرة ! ، فما الذي يجري بحق الجحيم ، ما هي صرفيات الدولة تجاه المواطن عدا الرواتب التي تخص شريحة قليلة (عدا رواتب المبشرين بالجنة) ! التي أرهقتنا ؟ ماذا أعطت الدولة للمواطن ، حتى تلاحقه بلا هوادة كالسلّابة ؟ حتى صار المواطن هو من يصرف على الدولة ! .



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47315
Total : 101