Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مفاجأة الانتخابات حزب الدعوة والسيد المالكي يحصل على 13 مقعد فقط
الثلاثاء, أيار 7, 2013

 

مفاجأة من العيار الثقيل , والتي لم تكن في الحسبان , ولا في مخيلة فرسانها والقائمين على ادارة دفة شؤونها وحساباتها . فقد كشفت النتائج النهائية لانتخابات مجالس المحافظات , وكل كيان مشارك اخذ حصته وحقه من المقاعد , وبانت الحقيقة المرة والمؤلمة بطعم الانتكاسة الانتخابية الكبيرة , والتي ستكون لها تداعيات وتطورات لاحقة , قد تكون مقدمة لتغييرات عاصفة , قد تغيير مجرى الاحداث السياسية والمشهد السياسي العراقي لاحقا , ليس في خسارة قائمة ائتلاف دولة القانون التي حصلت على ( 96 ) مقعد , بعدما كان بحوزتها في الدورة السابقة ( 126 ) مقعد في عموم المحافظات التي شاركت في الانتخابات , وانما بيت القصيد وزبدة الموضوع , بان حصة السيد المالكي وحزب الدعوة من المقاعد ( 96 ) هو ( 13 ) مقعد , بينما البقية المقاعد توزعت على المتحالفين معه , وهذا يشكل خسارة فادحة , مما تعجل بنزع الثقة بالسيد المالكي وتضرب طموحه السياسي , بتجديد ولايته للمرة الثالثة , لانه يعتبر المسؤول الاول في تحمل تبعيات هذه الانتكاسة الكبيرة , والتي جاءت كرد فعل موضوعي ومنطقي , من حالة الفوضى والتخبط وغياب الرؤية السياسية الواضحة للسيد المالكي هو يدير شؤون البلاد , ويحدد مسارات مصيره , وتطوره وتقدمه في كافة المجالات , لقد كانت الفترة التي اختير لمنصب رئيس مجلس الوزراء , أسوأ فترة مرت على العراق بعد سقوط النظام المقبور , , لقد فتحت فترة السيد المالكي الابواب مشرعة لتأزم الوضع السياسي , وخنقت العملية السياسية بالتوتر والاحتقان والتخندق الطائفي , والتردي السيء للا وضاع الامنية , وتدهور احوال البلاد بتعمق الظلم والحرمان , وبزيادة اعداد الفقراء والعاطلين عن العمل , بينما ازدادت عمليات الفساد الى ارقام خيالية دون عقاب اومحاسبة , وبذلك فقد السيد المالكي رصيده الشعبي , وقاد حزبه ان يتجرع طعم العلقم من النتائج الانتخابات الاخيرة , وان الانتخابات البرلمانية القادمة , لن تكون افضل حالا , بل ستكون الاسوأ , وقد تكون الضربة التي تقصم ظهر البعير , , وبالتالي سيتمزق حزب الدعوة ويتشتت بالانقسامات والانسحابات , مثلما ابتلت بها من مصائب القائمة العراقية , التي تحولت الى كيانات مختلفة ومتنافرة لايجمعها جامع . . وان المنافسين للسيد المالكي , لن يتركوا الفرصة الثمينة بالاجهاز على قيادته في حزب الدعوة, وانهم على اهبة الاستعداد لدخول حلبة الصراع على تولي قيادة الحزب وانقاذه من الغرق المحتم , بعدما ادكوا ان سفينتهم تتجه الى الهلاك المحتم , لان قائدهم المظفر يسعى الى السلطة والمال والشهرة حتى على هلاك العراق , مما زاد الطين بلة تقربه ومغازلته لاعوان ورموز النظام السابق وتقربهم اليه , بحجة سيكونون له عونا ومساعدا في تجديد ولايته للمرة الثالثة , مما يجعل المواطن يدفع ثمن هذه السياسة المتخبطة , والتي تقود البلاد الى المجهول , وهذا السبب دفع المشرفين على حزبه وقائمة ائتلاف دولة القانون الى التندر والاستهزاء والاستخفاف والسخرية منه ,ومنهم عزة الشابندر الذي يوسم السيد المالكي بانه ( قليل الذكاء ولا يعرف يتصرف , وقد قمت بانقاذه من مآزق كثيرة وكبير ) ويسترسل في انتقاصه من شخصية السيد المالكي وبحزب الدعوة بالقول ( ان المالكي متورط مع حزب الدعوة , فحزب الدعوة يشكل عبئا عليه , وانا نصحته بالتخلي عنه , وسيتخلى عنه قريبا ) ثم يصف السيد المالكي ( بانه انفعالي وقليل الذكاء والثقافة , وان بقاءه في السلطة بفضل خدماتي ومشورتي . . وانه خاتم بيدي ) وكذلك نائب اخر من قائمة دولة القانون النائب عدنان السراج الذي يبدي امتعاضه ونفوره ويتحدث ( عن مشاكل التي يعاني منها العراق , بان السيد المالكي غير قادر على ادارة مجلس الوزراء , كما انه يعجز عن متابعة الملفات المهمة في الفساد والامن وغيرها من الملفات الساخنة ) وغيرهم من النواب وقادة حزب الدعوة , الذين يشككون بقدرات السياسية وحكمته في المعالجة وحنكته وخبرته في السياسة , وفي انقاذ البلاد من المأزق الصعب الذي وقع فيه.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49267
Total : 101