Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بغداد نجحت في الاختبار
الجمعة, حزيران 7, 2013

 

مرت بسلام مراسيم زيارة الامام موسى الكاظم ( عليه السلام ) دون عنف او وقوع انفجارت مروعة , او حدوث عمليات اعتداء على الزوار , للمرة الاولى منذ سنوات , بعدما كانت مناسبة وفاة الامام , فرصة ثمينة للوقوع اعمال عنف دموية , لقد جاء الهدوء المشوب بالترقب والحذر , بعد اللقاء الرمزي الذي جمع قادة الكتل السياسية , والذي ساهم بقسط كبير في انسحاب المليشيات المسلحة من الشوارع , بعدما فرضت سيطرتها وسطوتها في ممارسة القتل والسلب بشكل يومي . . لقد بدأت بوضوح لا يقبل الشك , بان الطائفية التي تشدقت بها الاطراف السياسية المتنفذة , واتخذتها حجة وذريعة ( كقميص عثمان ) لتبرير اهداف نزاعهم وخلافهم السياسي وتأزم الازمة , بانها خلاف شخصي ومصلحي على الغنيمة والفرهود , وان الطائفية ليس هي قدر العراق الاوحد , مهما حاولوا الايغال بخطابها المتشنج والمتهور بالتطرف والتعصب , في اشباع التأزم بالتفاقم الخطير , الذي يشق الصف الوطني واللحمة الوطنية , , ان مراسيم زيارة الامام وتدفق الزوار بكثافة , دون حدوث اعمال ارهابية دموية , كشف بشكل صريح , زيف وحقيقة التناحر السياسي , الذي عملت عليه النخب السياسية وروجت وطبلت له بشكل مجنون ومتهور , كان في سبيل تحقيق غاياتها الضيقة واطماعها الذاتية , في كسب منافع سياسية وانتخابية مقرون بالدجل والنفاق السياسي والانتهازي , في استغلال عواطف ومشاعر عامة الناس , واخذ المسار السياسي الى طريق مجهول , وإلا ماذا يفسر عودة الهدوء الامني الى بغداد فجأة , بعد اللقاء الرمزي لقادة الكتل السياسية , والذي تبين بوضوح بان الخلافات الشخصية تتغلب على الخلافات السياسية وعلى وجهات النظر وعلى الرؤية السياسية , البعيدة عن اطماع ومصالح الانتهازية , وجر البلاد الى اتون الحرب الطائفية , وممارسة لعبة شد الحبل , لقد اثبت الواقع الفعلي بعدم حسم الامور لصالح اي طرف سياسي متصارع او متنافس . وان لا مناص من التعايش السلمي بين الطوائف , لذا لا بد من تدعيم المسار السياسي الذي يخدم الشعب والوطن , بتوقيع على وثيقة شرف وعهد بتحريم الدم العراقي , واصدار قانون يمنع تشكيل المليشيات المسلحة ومطاردتها وقمعها بقوة القانون الصارم , وابعاد الطائفية وخطابها من المسار السياسي , وان تدرك هذه النخب السياسية , ان لعبتهم بالطائفية وابرازها الى الواقع السياسي كمصير لابد ولا مناص منه , وهي التي تتحكم بالاوضاع الراهنة , ان هذه اللعبة وصلت الى طريق مسدود ودفع الشعب ثمنا غاليا , واصابت الوطن خسائر هائلة لا تعوض , وان اغراضهم واهدفهم لا يمكن ان ترى النور والنجاح , مهما تقمصوا دور المدافع الامين والحريص من اجل طائفتهم , وان الاقنعة المزيفة سقطت وبان عورتها , وان غاليبية الشعب تدرك حقيقة ومرامي تناحرهم وصراعهم , ليس من اجل اهداف الشعب وتطلعاته , وانما من اجل الغنيمة والفرهود والنفوذ , وان الاجتماع الرمزي وما رافقه من عناق ومصافحات حارة , قضت وهدمت شماعة تبادل الاتهامات بالتخوين والارهاب , والاقصاء السياسي والتهميش وفشل نظرية الغاء الاخر , وان مصير الشعب مرتبط بدعم وحدته ونسيجه الوطني , وان العراق لا يمكن ان يتمتع بالامان والاستقرار والنظام , إلا برفض المصالح الانتهازية , ورفض الاجندات الخارجية التي تفرض اطماعها وطموحاتها بتخريب الوطن وتفتيت لحمته الوطنية , وان الخيارات المطروحة على طاولة الحوار , هو كيفية الخروج من الازمة السياسية الطاحنة , وتدعيم المسار السياسي الذي يخدم الوطن والشعب في كافة المجالات.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43904
Total : 101