Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لزكة محمود
الأحد, أيلول 7, 2014
علاء حسن

محمود جوار بالراء وليس بالدال ، العكيلي ، دخل مؤخرا الى شبكة التواصل الاجتماعي بجهود صهره الأستاذ الجامعي محمد ،  ليوفر  للعكيلي فضاء واسعا لطرح   رؤيته وتصوراته  لمعالجة المشاكل والأزمات السياسية والأمنية ،  خصوصا ان الرجل خاض معترك  العمل السياسي مطلع  خمسينات القرن الماضي  ، واستعرض تجربته الحزبية  في كتاب مع  رفاقه في محافظة ذي قار ، كانوا أصحاب حلم كبير في إقامة النظام الاشتراكي ، وتحقيق العدل  والمساواة، وإلغاء مظاهر التفاوت الطبقي والعمل على "كهربة الريف "   وإنصاف المرأة بوصفها نصف المجتمع ،   ونقل التجربة  الاشتراكية في القطاع الزراعي الى الريف العراقي ،   رفاق العكيلي وغيرهم علقوا آمالهم على ثورة الرابع عشر من تموز ،  وسرعان ما تبددت احلامهم وآمالهم ، ومع تنامي نشاط القوى الرجعية بدعم خارجي ونفوذ رجال العهد المباد في "الزمن الجمهوري "  لاحقت السلطات العكيلي ورفاقه ، واحيلوا الى المحاكم فصدرت بحقهم احكام بالسجن ، وكان شهود  الاتهام من الفلاحين  الذين سمعوا  من الرفاق أهمية تحالفهم مع الطبقة العاملة والمضي  نحو عصر الاشتراكية .
رفاق العكيلي دفعوا ضريبة العمل السياسي ، بالسجن والملاحقة  وفقدان الوظائف ، لكنهم منحو لمدينتهم الشطرة اسم "موسكو الصغيرة" وحتى هذه اللحظة لم يعرف مصير  سلاح  التنظيم  وهو "مسدس ويبلي ابو البكرة " مع سبع اطلاقات ، كان يعد بمثابة الجناح العسكري للتنظيم ، يستخدم  لاغراض الحماية والدفاع عن الجمهورية وإحباط مخططات  رجال العهد المباد من الإقطاع والجهات الرجعية الساعية لإفشال جمهورية العراق الفتية .
من "موسكو الصغيرة"  انتقل العكيلي الى "ابو دشير" وبعد العام 2003 جدد نشاطه السياسي معلقا آماله هذه المرة على  النسخة "الديمقراطية العراقية" فكتب مئات المقالات في الصحف  المحلية ، وكان قبل  النشر يقرأ لزوجته المقال ، وشريكة حياته تتخلى عن انشغالها بقراءة كتاب "مفاتيح الجنان "  وتذعن لمطالب الزوج ، بالاستماع  الى قراءة المقال قبل وبعد النشر، وفي اغلب الاحيان  تبدي تعليقها  فيدخل الطرفان في حوار طويل ،  ينتهي بقرع  جرس  المنزل ، فيكون الضيف المستمع الثاني للمقال وتتخلص الزوجة من إلحاح العكيلي ، المعروف بين معارفه وخاصة من صهره الاستاذ الجامعي محمد، بانه صاحب اشهر "لزكة " يستخدمها في الدفاع عن ارائه ومواقفه، وخاصة في ما يتعلق بإيمانه الراسخ والثابت ، بان حزبه  وبفضل اتساع قاعدته الجماهيرية سيكون له الدور الفاعل في المرحلة المقبلة ، والقضية حتمية لاجدال فيها ، ما ان ينهي الرجل من قول عبارته الاخيرة ، حتى تدخل الزوجة على الخط وتبدي اعتراضها على مفردة "حتمية " وتذكر زوجها بانه احيل الى المحكمة ، وكان الشهود من  رفاقه الفلاحين ،  ابن "موسكو الصغيرة " لديه استعداد لخوض حوار على مدى ساعات طويلة للدفاع عن مواقف حزبه السابقة والحالية والمستقبلية ، باستخدام "اللزكة " ،  للتعبير عن التلاحم الجماهيري بتنظيم سياسي سيحقق جميع مطالبهم حين تفشل القوى الحالية في تنفيذ وعودها ، و"القضية حتمية لا جدال فيها " بحسب نظرية لزكة محمود.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49055
Total : 101