Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العبرة من حياة القنافذ... باقر جبر الزبيدي
الخميس, تشرين الثاني 7, 2013

 

 

 

 

 

 

لا يُمكن للقنافذ أن تقترب من بعضها البعض فـالأشواك التي تُحيط بها تكون حصناً منيعاً لها ليس عن أعدائها فقط!، بل حتى عن أبناء جلدتها. فـإذا طلّ الشتاء بـرياحه المتواصلة وبرودته القارصة اضطرت القنافذ للاقتراب والالتصاق ببعضها طلباً للدفء ومتحملة ألم الوخزات وحدّة الأشواك، وإذا شعرت بالدفء ابتعدت حتى تشعر بالبرد فـتقترب مرة أخرى. وهكذا تقضي ليلها بين اقتراب وابتعاد.

الاقتراب الدائم قد يكلفها الكثير من الجروح، والابتعاد الدائم قد يُفقدها حياتها.

كذلك هي حالتُنا في علاقاتنا البشرية، لا يخلو الواحد منا من أشواك تُحيط به وبغيره، ولكن لن يحصل على الدفء ما لم يحتمل وخزات الشوك والألم.

لذا:

من ابتغى صديقاً بلا عيب، عاش وحيداً !

من ابتغى زوجةً بلا نقص، عاش أعزباً !

من ابتغى حبيباً بدون مشاكل، عاش باحثاً 

من ابتغى قريباً كاملاً، عاش قاطعاً لرحمه

فلنتحمل وخزات الآخرين حتى نعيد التوازن إلى حياتنا.

إذا أردت أن تعيش سعيدا:

⌣◂ فـلا تفسر كل شيء

⌣◂ ولا تدقق بكل شيء

⌣◂ ولا تحلل كل شيء

فـإن الذين حلّلوا الألماس وجدوه: فحمــاً

 

اقرأ ايضاً

تعليقات
#1
السيدمهدي صاحب
08/11/2013 - 01:18
نظرة جادة للواقع المؤلم
في نظرة جادة للواقع المؤلم يطل علينا الاستاذ الزبيدي بشخصيته الكارزمية وبعبرة لمن اعتبر ليفهمنا ان الوحدة مع الاخوة الاعدقاء بجراحها والامها خيرمن الموت تحت ارجل الطغاة والتكفيريين وابناء الزنا وهذا يدعو عقلاء القوم ان يوقفوا التصعيد السياسي بين مكونات التحالف الوطني ويمنعوا التصيدفي الماء العكر من قبل المنتفعين في بعض كياناته وقفوهم انهم مسؤولون
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46504
Total : 100